نقلت طائرة الإخلاء الطبي ظهر أمس، ضحية رائحة «الفلاش» الحامل من مستشفى الملك خالد في نجران، إلى مجمع الملك سعود الطبي في الرياض بعد انتظار أكثر من شهر، ويأتي تحرك وزارة الصحة المتأخر بعد تفاعل مستشفيات الحرس الوطني في نقل المريضة. وأكدت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة نجران، بأنه تم التعامل مع حالة المريضة وفق الأصول الطبية المتعارف عليها لمثل هذه الحالات بالتنسيق المستمر مع المستشفيات والوزارة، وبعد قبول مجمع الملك سعود في الرياض تم نقلها بطائرة الإخلاء الطبي أمس. وتلقت «عكاظ»ردا من صحة نجران على لسان الناطق الإعلامي خالد جارالله آل بلابل،وجاء فيه أنه بناءً على ما نشر في جريدة «عكاظ» بخصوص حالة المريضة المنومة في مستشفى الملك خالد بنجران إثر استنشاقها مادة كيميائية (فلاش)، عليه تود المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة نجران إيضاح أنه تم التعامل مع الحالة وفق الأصول الطبية المتعارف عليها لمثل هذه الحالات، وقدمت لها الخدمات العلاجية اللازمة وجرت مخاطبة المستشفيات الطبية التخصصية بخارج المنطقة لقبول حالتها منذ دخولها، وتم قبول الحالة في مجمع الملك سعود في الرياض، وتم حجز سرير لها الخميس الماضي، وتم تأمين الإخلاء الطبي، إلا أن زوج المريضة وبناء على رغبته رفض نقلها إلى مجمع الملك سعود الطبي في الرياض، ولكنه تراجع عن الرفض بعد مرور عدة ساعات، ووافق الزوج على نقلها، وتم نقلها ظهر أمس الجمعة عبر طائرة الأخلاء الطبي. يذكر، أن «عكاظ» نشرت في عددها الصادر الاثنين الماضي 1/11/1433ه في صفحتها الأخيرة مأساة المريضة تحت عنوان (ولي العهد يوجه بعلاجها على نفقة الدولة..رائحة الفلاش تدخل امرأة حاملا العناية الفائقة) كما تابعت أمس الجمعة في الصفحة الأخيرة تحت عنوان (مستشفيات الحرس تتجاوب مع حالة مريضة.. والصحة تعتذر).