انطلقت مجريات طاولة الحوار اللبناني أمس في قصر الرئاسة في بعبدا برئاسة الرئيس ميشال سليمان، وحضور أعضاء الطاولة الذين تغيب منهم مقاطعا رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع لأسباب أمنية، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وأمين عام حزب الله حسن نصر الله.ولأسباب خاصة كل من الوزيرين سليمان فرنجية وطلال أرسلان. واختصرت طاولة الحوار عملها على توزيع رؤية رئيس الجمهورية ميشال سليمان للاستراتيجية الدفاعية على الحاضرين من دون فتح أي نقاش حولها. فيما بيانها الختامي جاء بسطر واحد محددا الجلسة المقبلة في 12 نوفمبر المقبل. وقال النائب وليد جنبلاط في ختام الجلسة : «اتفقنا على مواضيع حساسة منها المعالجة المشتركة للوضع الاقتصادي أي معالجة سلسلة الرتب والرواتب بعيدا عن الانقسام السياسي للحفاظ على استقرار النقد الوطني». وإذ أكد أن جلسة الحوار كانت بناءة، أعلن «أننا اتفقنا أن نؤكد على الحياد اللبناني الرسمي من أزمة سورية، وتحييد الجيش اللبناني الذي لعب دورا جبارا في أحداث طرابلس، والاتفاق أيضا على معالجة الخطف». فيما أوضح الوزير السابق ميشال فرعون أن «الكلام بالجلسة كان إيجابيا جدا بالنسبة للوضع الاقتصادي والمالي».