بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس الأول، بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة مع مديري الإدارات بالإمارة آليات تطوير وتفعيل العمل بهدف خدمة المواطنين والمقيمين في جميع المجالات. وفي بداية اللقاء أكد الأمير محمد بن فهد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد حريصة كل الحرص على خدمة المواطن والمقيم في شتى المجالات ومتابعة جميع الجهات الحكومية من أجل تسهيل الإجراءات لإنهاء جميع المعاملات التي ترد لهذه الجهات، وكذلك حرص صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية على خدمة المستفيدين على أكمل وجه. وأكد سموه بأن «ولي الأمر لم يضعنا جميعا إلا لخدمة المواطن في هذا الجزء من بلادنا ويجب على كل مسؤول أو موظف على حد سواء اتقاء الله قبل كل شيء في ما يقدمه للمستفيدين وإتقان الأعمال التي يكلف بها دون كلل أو ملل»، موضحا بأن «الإمارة لديها نظام إلكتروني لمتابعة المعاملات ويجب أن تنجز خلال 48 ساعة من تاريخ ورودها للإمارة». وبين الأمير محمد بن فهد أن المنطقة تميزت في الكثير من المبادرات التي تخدم المواطن والمقيم على حد سواء، وهذا واجب ديني ووطني وتنفيذ لتوجيهات القيادة الحكيمة.. كما أضاف سموه بأن كل مسؤول يجب أن يكون قدوة للموظفين الذين يعملون تحت إدارته في الحرص والإنتاج وخدمة المراجع. وقال أمير الشرقية إنه تمت مناقشة خدمة المواطنين مع مديري الإدارات بالإمارة ووجههم ببذل المزيد من الجهد وخدمة المواطن بكل روح صادقة وهذا واجب على الجميع، ابتداء من أمير المنطقة وجميع المسؤولين في الإدارات الحكومية والموظفين، وأكد على حسن معاملة المستفيد وإعطائه حقوقه كاملة دون مجاملة أو تعطيل أو تأخير. وأضاف «ناقشنا كذلك تطوير أداء الإدارات الحكومية والعمل على سرعة التنفيذ وعمل ما يجب عمله لتسهيل عمل المراجعين، وهناك جهات كثيرة استفادت من الإمكانيات الإلكترونية المتوفرة للتسهيل على المستفيدين وإنجاز معاملاتهم دون عناء، حيث إن ولي الأمر قد كلف الجميع ابتداء من أمير المنطقة ونائبه وجميع المسؤولين لخدمة المستفيد وتسهيل إجراءات مراجعته». حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي مدير عام التخطيط والتنسيق التنموي وزارب سعيد القحطاني وكيل الإمارة.