اعتبر الشيخ شارع آل مغرم أن فرحته بزواج ابنه عايض (أحد منسوبي القاعدة الجوية في تبوك) مميزة وتختلف عن الأفراح التي عاشها حين زوج أشقاءه الذين يكبرونه، مرجعا ذلك إلى ان عايض آخر العنقود، وبتزويجه يشعر أنه أدى ما عليه ناحيتهم. وقال الشيخ شارع «الحمد لله الذي أعانني على تزويج أبنائي وكان آخرهم عايض، وأدعو الله أن يرزقه الذرية الصالحة ويحقق جميع أمنياته»، ملمحا إلى أن الفرحة تغمره وهو يرى أصغر أبنائه عريسا قادرا على الاعتماد على نفسه وبناء أسرة تغمرها السعادة إن شاء الله. بينما، قدم الشاب عايض شكره الجزيل لوالديه معتبرا أنه مهما خدمهما فلن يفيهما حقهما لقاء ما قدماه له منذ كان صغيرا وحتى دخل عش الزوجية. وذكر عايض أنه حين قرر دخول عش الزوجية أخبر أسرته التي فرحت بابنها وتحركت للبحث له عن شريكة حياته، ملمحا إلى أنها لم تستغرق كثيرا حيث وقع اختيارها على كريمة عبدالرحمن بن محمد بن حريق الأسمري. وشكر العريس كل من حضر زواجه سواء من أبناء القبيلة أو من الأقارب أو من الزملاء، وخصوصا الزملاء الذين تكبدوا عناء السفر من مدينة تبوك لحضور زواجه ومشاركته أفراحه في عسير.