في ليلة حلق فيها الفرح طربا، وعزفت المجسات الحجازية والألعاب الشعبية أجمل الألحان، احتفل الحميدي بن عايض الطوالة بزواج ابنيه مشاري وعايض في إحدى قاعات الأفراح، بحضور الأهل والأحباب، ولفيف من الأقارب والأصدقاء. الحميدي والد العريسين، كان أكثر سعادة، وهو يتنقل بين الحضور من الضيوف والأهل والأصدقاء والأحباب، الذين توافدوا لمشاركته فرحته الكبرى بزواج ابنيه، قال والابتسامة تعلو محياه، إن سعادته لا تضاهيها سعادة وهو يرى ابنيه مشاري وعائض في ليلتهما الكبرى عريسين فرحين بدخولهما عش الزوجية.. الحميدي تمنى لابنيه حياة زوجية سعيدة، وأن يرزقهما الله بالذرية الصالحة التي تملأ عليهما دنيتهما. من جهتهما شكر العريسان الله ثم والدهما، وقال مشاري: أحمد الله الذي أعاننا ووالدنا ويسر أمر الزواج، ثم نشكر والدنا الذي هيأ لنا هذا اليوم السعيد، وهذه الليلة الكبرى، والتي وصفها بأنها من أجمل ليالي عمرهما. كما شكر العريس عايض الحضور وقال: أنا شاكر ومقدر هذا التواجد الكبير من الأهل والأحبة والأصدقاء، وأضاف أشكر كذلك الذين حضروا من مناطق المملكة ودول الخليج العربي وكل الذين شرفوا ليلتنا الكبرى، وخلص بالقول «زفتنا بالعرضة زادت من فرحتنا وأبهجت الحضور»، فيما زف الحضور للعريس مشاري والعريس عائض وعروستهما أرق التهاني والتبريكات، وتمنوا لهم حياة سعيدة دائما.