عاد إلى المملكة أمس يوسف بن عوض دليم الشمري، بعد أن أمضى عشر سنوات متنقلا بين عدد من السجون العراقية بتهمة تجاوز الحدود. وكان الشمري وصل إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض قادما من بغداد عن طريق الإمارات العربية المتحدة، بعد أن تم الإفراج عنه لانتهاء محكوميته وترحيله، وكان والده وعدد من أقربائه في استقباله. وعبر والد السجين العائد يوسف الشمري عن سعادته الكبيرة بعودة ابنه، مؤكدا أنه كان على اتصال معه، وكان على علم بعودته قريبا، ولكنه تأكد من موعد وصوله عن طريق صحيفة «عكاظ». وعبر الشمري عن تقديره الكبير لجهود الجهات المختصة في المملكة بمد جسور التواصل بين المسجونين في العراق وأسرهم، موضحا أن هذا الاهتمام يعكس مدى اهتمام الدولة بأبناء الوطن كافة. وثمن الشمري دور «عكاظ» لمتابعتها أحوال وقضية السجناء السعوديين في العراق. من جانبها، عبرت والدة السجين العائد الشمري عن سعادتها بعودته إلى أرض الوطن، ولا سيما أنها حسب المحيطين بها كانت قد فقدت الأمل بعودته، خصوصا أن أخباره انقطعت لسنوات طويلة، ثم ظهر اسمه بين قوائم المسجونين في العراق. وأكدت والدة الشمري أنها لم تصدق عودته إلا عندما شاهدته وضمته إلى حضنها، قائلة «الحمد لله أولا وأخيرا أن شاهدت ابني بعد كل هذه السنوات الطويلة».