نقلت الجهات المعنية في العراق السجين السعودي عبدالله بن محمد هندي العنزي من سجن سوسة في كردستان العراق إلى سجن شعبة الرصافة في إحدى ضواحي العاصمة بغداد، بعد أن انتهت محكوميته التي دامت عشر سنوات من السجن في العراق بتهمة تجاوز الحدود. ويتوقع أن تكون هذه الخطوة تمهيدية لنقله إلى المملكة، إلا أن شقيقه إبراهيم هندي أكد أنه لم يتحدد بعد موعد نقله أو وصوله للبلاد، مشيرا إلى أن محكوميته انتهت منذ شهر ونصف الشهر ولم يتم نقله. وأوضح أن عبدالله يعيش وضعا صعبا هناك في سجن شعبة الرصافة . وقال: «رفعنا خطابا إلى وزير العدل العراقي من أجل سرعة نقله إلى المملكة وما زلنا ننتظر، وأبلغني شقيقي أن هناك سجناء عربا وتحديدا سجينين تونسيين تم ترحيلهما قبل أيام قليلة من نفس السجن إلى بلدهما». من جانبه أكد القائم بالأعمال في سفارة المملكة في عمان الدكتور حمد الهاجري أن السجين السعودي عبدالله بن محمد هندي موجود من ضمن الأسماء التي تم تزويد محامي السفارة السعودية في العراق بها منتصف الأسبوع المنصرم، مبينا أن محامي السفارة سيزور السجون العراقية لمتابعة وضع السجناء والحرص على عودتهم للمملكة، مشيرا إلى حرص السفارة على متابعة أوضاع السجناء السعوديين في العراق. وكان السجينان السعوديان سعود الشمري ونمر العتيبي عادا خلال الشهرين الماضيين من العراق، في وقت مازال 68 سجينا من أصل 71 سجينا ينتظرون العودة إلى المملكة بعد الانتهاء من توقيع اتفاقية تبادل المحكومين من الجانبين بشكل نهائي.