قتلت قوات الأمن المصرية أمس سبعة من العناصر المسلحة وأصابت ثامنا بطلق ناري خلال عملية تمشيط في منطقة الجورة بوسط سيناء. وقال مصدر أمني "قامت قوات من الجيش والشرطة المصرية بمهاجمة معقل للجماعة التكفيرية في المنطقة الشرقية في قرية نجع شبانة والجورة، واندلعت مواجهات عنيفة استخدم الجيش المصري فيها القذائف المدفعية ما أدى إلى مقتل سبعة من العناصر المطلوبة وإصابة أخر بجروح خطيرة". وحسب المصدر، جرى نقل القتلى والمصاب إلى المستشفى العسكري في العريش، مؤكدا استئناف عملية "نسر" في جميع أنحاء شبه جزيرة سيناء وفق خطة أمنية موضوعة. وكان مسلحون شنوا هجوما في وقت مبكر من صباح أمس على معسكر قوات حفظ السلام الأممية في منطقة الجورة. على صعيد آخر أكد المصدر الأمني أنه تم القبض على ثلاثة متهمين في منطقة الخروبة وبحوزتهم كمية كبيرة من القنابل وقذائف الهاون. من ناحية أخرى، وصلت تعزيزات عسكرية إضافية أمس إلى العريش تشمل عربات حاملة للصواريخ ودبابات وحوالي 200 ضابط وجندي مصري في إطار استكمال التعزيزات العسكرية في سيناء. ويواصل الجيش المصري نشر مدرعات سريعة على الطرق الرئيسية بالعريش، للسيطرة على مداخل شمال سيناء، كما تم تشديد الإجراءات الأمنية في الأكمنة بمدخل المحافظة في بئر العبد وبالوظة والميدان، بخلاف كمين الريسة، وكمين المطار والمزرعة والدائري. وقال مصدر أمني إن تكثيف الإجراءات سيتواصل، حيث يتم فحص هويات العابرين من وإلى المحافظة طوال الحملات التي ستتجه إلى وسط سيناء لمطاردة الإرهابيين. وتشن القوات المصرية عمليات عسكرية لتطهير سيناء من العناصر الإجرامية والإرهابية في أعقاب الهجوم الذي تعرض له كميناً للجيش المصري في مدينة رفح بشمال سيناء الأسبوع الماضي وراح ضحيته 16 جندياً مصرياً وأصيب 7 آخرون.