أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، على توجه الوزارة في الانتقال من المركزية إلى اللامركزية. وقال لدى إطلاق الوزارة أمس الأول برنامج دورة تطبيقات نموذج التحسين المستمر للأداء، منحت الوزارة مزيدا من الصلاحيات لمديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم في المجالات التعليمية والمدرسية والإدارية والمالية تمكنهم من ممارسة أدوارهم في القيادة التربوية، وذلك في سياق تطبيق منهج اللامركزية في الإدارة والتنفيذ. وبين أن الوزارة مستمرة في جهودها لتحويل أكثر من خمسة آلاف فصل دراسي إلى فصول تفاعلية إلكترونية شاملة جميع الوسائل التعليمية التي تساعد المعلم على تحقيق أفضل تعلم ممكن باستخدام التقنية الحديثة. وقال «تم اختيار المدرسة لتكون منطلقا للتطوير وهو توجه مأخوذ به في كافة دول العالم»، مؤكدا أن الوزارة اجتهدت كثيرا في الخطط والبرامج ووجدت أن الكثير من هذه البرامج والخطط وصلت لإدارات التربية والتعليم، ولم تصل للمدرسة وهي المستهدفة من هذه البرامج والخطط. وأضاف أن الهدف العام للبرنامج هو تزويد المشاركين بأسس المنهج العلمي المستخدم في إدارة التحسين المستمر للأداء في المنظمات ومفاهيمه ومبادئه واستراتيجياته وآلياته، بما يساهم في رفع كفاءة وفاعلية المشاركين في مجال التطوير الإداري. وشدد البراك على أهمية الاستفادة من المعامل والمختبرات في المدارس، مؤكدا على توجه الوزارة في الانتقال من المركزية إلى اللامركزية، مشيرا إلى أنها منحت مزيدا من الصلاحيات لمديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم في المجالات التعليمية والمدرسية والإدارية والمالية تمكنهم من ممارسة أدوارهم في القيادة التربوية، وذلك في سياق تطبيق منهج اللامركزية في الإدارة والتنفيذ. يشار إلى أن البرنامج يأتي ضمن برامج الوزارة التدريبية لتأهيل مديري ومشرفي العموم بوكالة الوزارة للتعليم في مجالات التطوير، التغيير، إعادة بناء العمليات وتطوير أساليب وإجراءات العمل، وتشترك في البرنامج عدد من الإدارات في الوزارة كالإدارة العامة للاختبارات والقبول، الإدارة العامة للإشراف التربوي والإدارة العامة للتدريب التربوي والابتعاث.