كلفت وزارة الصحة 622 موظفا من كافة التخصصات الطبية، الفنية والوقائية، لتقديم الخدمات الصحية للحجاج القادمين عبر المطار. وأوضح مدير المراكز الصحية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي عبدالغني المالكي أن الكوادر المكلفة تبدأ العمل اعتبارا من اليوم في المراكز الصحية بمدينة الحجاج لاستقبال ضيوف الرحمن وتطبيق الاشتراطات الصحية على القادمين. وأضاف أن الأشتراطات الصحية التي وضعتها وزارة الصحة لهذا العام في مجملها تمنع دخول الفيروسات والامراض المعدية من الدول الراغبة في الحج، لافتا إلى أن وكالة الطب الوقائي في الوزارة تعمم بشكل دوري عن أي مستجدات تحدث لأية دولة موبوءة. وقال «حسب التعاميم المرسلة لنا لهذا العام من وكالة الطب الوقائي بالوزارة، وبناء على معلومات منظمة الصحة العالمية، هناك تفش وبائي لحمى لاسا النزفية»، نافيا وجود لقاحات جديدة سيتم استخدامها في حج هذا العام لأمراض معينة. وأوضح أن خطة المراكز الصحية في مدينة الحجاج علاجيه ووقائية على جميع من لا يحمل شهادة تطعيم ضد الحمى الشوكية سارية المفعول أو كان تطعيمه أقل من عشرة أيام أو أكثر من ثلاث سنوات فهو مستهدف بالعلاج الوقائي، ومن أبرز الصعاب التي يواجهها فريق المراقبة في المراكز ويعتبر أكبر تحد لفريق مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة؛ صعوبة التعامل مع مختلف الجنسيات وضعف التوعية لدى المعتمرين القادمين، من حيث إجراء الاشتراطات الصحية المطبقة لدينا والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية.