.. والكتاب الثاني هو ترجمة لمجموعة من الرواد والأعلام جاءت ضمن مقالات متنوعة في الشعر والأدب والمجتمع كتبها الأستاذ خالد محمد خنين الذي يقول : إنها رحلة القلم في مسيرة الحياة رأيت أن أبادر إلى جمعها، ولم شتاتها قبل أن يقوم غيري بذلك العبء، وأن أضعها بين يدي القارئ، والباحث، والراغب في الاطلاع على مسيرة حياة شاعر وكاتب أراد أن يترك في الدنيا رنات قلم تباعدت أصداؤه ونغماته، وتباينت أمانيه ورغباته .هذه الرحلة المتنوعة تضم مجموعة من الدراسات والمقالات في آفاق الأدب والشعر، والحياة الاجتماعية، والفكرية، والنقدية، لقد أردت من جمعها في كتاب واحد أمرين: أولهما: أن تكون في متناول من يرغب الرجوع إليها – كما أشرت آنفاً – بعد أن كانت مبعثرة حيث نشرت في عدة صحف ومجلات محلية وعربية، وفي أوقات من الزمن متباعدة. ثانيهما: إعادة قراءتها، وتصويب ما يحتاج إلى تصويب، واستبعاد ما رأيت عدم مناسبته، نظراً لتغير الظروف والأحوال، إذ أن ما يُعد للنشر في صحيفة أو مجلة يختلف عما يراد تصنيفه في كتاب، وهذا ما بطأ في إعداده ونشره. .. والكتاب الثالث والأخير مما تفضل وأهداني به من الكتب الأستاذ خالد محمد الخنين صدر بعنوان : قصائد خلف الضباب جولات نقدية في أشعار خالد بن محمد الخنين وهو من إعداد مجموعة من الأدباء والكتاب منهم الأستاذ عبد اللطيف الأرناؤوط الذي قال فيما كتب في مستهل الكتاب تحت عنوان (نجد وإصدار مفاتنه في الشعر الجاهلي والإسلامي والأموي) ما نصه: إذا كان الفضل لنجد في إرساء دعائم الشعر العربي، فإن ذلك يعود إلى طبيعة الحياة والبيئة النجدية التي عرفت الحياة الحضرية المستقرة والبدوية المتنقلة منذ زمن مبكر، وساعدت طبيعتها المعتدلة على التعايش عهوداً طويلة في الاستقرار والخصب والازدهار لكن الاستقرار والتحول من الحياة الرعوية إلى الحياة الحضرية كان يخالطه لون من التوجس والخوف من أن يفقد الإنسان النجدي في هذه النقلة هويته وانتماءه بعد ضعف العصبية القبلية، فاستمر أبناء نجد يرسلون أولادهم إلى البادية ليرتبطوا بجذورهم، ويتدربوا على المشاق، ويتعلموا من عالم الصحراء ألواناً من الشجاعة، ويتشبعوا بقيمها كي لا تفقدهم حياة الاستقرار إرث أجدادهم. تحية للباحثين والشكر للأخ خالد محمد الخنين على ما أثرى به المكتبة العربية. آية: ( إن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً ). وحديث: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره». شعر نابض: مهاة تريك الشمس طلعة وجهها إذا أسفرت يجلو الظلام نهارها للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة