تنظم جمعية نقاء حملة «حياتي أحلى بلا تدخين» بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بحي الرائد بمدارس المتقدمة الأهلية ضمن مشروعها «رياض بلا تدخين» الذي ترعاه مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية. وقال المدير التنفيذي العام فهد بن حسن المقرن إن هذه الحملة تسعى من خلال فعالياتها إلى نشر ثقافة مكافحة التدخين في الأوساط الطلابية وتوعيتهم بأن الحياة أحلى بلا تدخين، وأن ما تدعيه شركات التبغ من أن التدخين عنوان للرجولة والفحولة ومعيارا للحضارة والتقدم خدعة كبرى وانتكاسة للفطرة السليمة، مضيفا أن (نقاء) تستهدف بهذه الحملة طلبة المرحلة المتوسطة باعتبارهم الفئة الأكثر استهدافا من قبل شركات التبغ، حيث أكدت الدراسات المتعددة أن 90 في المائة ممن تعاطى المخدرات قد جرب التدخين في المرحلة الابتدائية والمتوسطة، ولهذا تحرص (نقاء) على إقامة مثل هذه الفعاليات لتحذير الطلاب من مخاطر التدخين المباشر وغير المباشر. وأوضح المقرن أن مخاطر التدخين القسري لا تقل خطورة عن التدخين المباشر حيث إن المدخن المباشر يستنشق 15 في المائة ويزفر 85 في المائة ليستنشقه من حوله من الجالسين، مشيرا إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا، لأنهم لا يملكون الإرادة التي تدفعهم إلى تجنب التدخين نظرا لصغر أعمارهم وعدم إدراكهم للآثار الناتجة عنه من ناحية، والخوف من تعرضه للتعنيف من الكبار إن اعترض على ذلك.