حلم لاح لعين الساهر وتهادى في خيال عابر طاف بالدنيا شعاع من خيال حائر يسأل عن سر الليال حين ألقى الليل للنور وشاحه وشكا الطل إلى الرمل جراحه يا ترى هل سمع الفجر نواحه بين أنغام النسيم العاطر هي دمعي وغنائي ومدامي وهي في حلمي جناح الطائر القلوب المرهفة تنزف دمعا .. والأجساد المرهقة تصرخ ألما .. لا يسمع أنينهم أحد .. ولا يجفف دموعهم أحد .. حملتهم أجنحة الحب المغموسة في عطر ألحان عبدالوهاب .. إلى عالم يشبه الحلم .. فاستراحوا واستروحوا .. فماذا قالت: اختلفت أحلامنا .. أحلم بشتاء مجنون عاصف .. وأنت تحلم بربيع لا يجيء .. لأن كل شيء تغير .. حتى الفصول تغيرت. أحلم برجل لا يحسب الأشياء .. يعطي عقله إجازة وهو معي . وأنت رجل ضيعتك الحكمة .. وأفسدك العقل . أحلم بلحظة أعيشها حتى لو انتهت بعد دقيقة .. وأنت تنظر بعيدا في المطلق ولا يكفيك العمر وليس اللحظات . ويرى أطباء العاطفة: اختلاف الأعمار لا يعني أبدا اختلاف الأحلام .. ولكن الخلاف الحقيقي في موقف الإنسان من الحياة . هل هي رحلة عبثية نقضيها دون أن نفكر .. أم أنها رحلة وجود ومسؤولية .. أنت تريدين شتاء عاصفا مجنونا .. وهو يريد شجرة وديعة يستريح تحت ظلالها بعض الوقت .. ويكمل الرحلة .. ولهذا اختلفت الأحلام. شيء هام جدا .. أيا كانت النظرية الصحيحة .. فإنها كلها تجمع على أن الأحلام حيوية ولازمة لصحة العقل السليم، بل واستمرار الحياة نفسها بإذن الله. قالوا: (شفت وخداني الأماني لحد فين .. شفت بحلم قد إيه). طبيب باطني ت: (6652216). للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة