بشل حبك معي بلقيه زادي .. ومرافقي في السفر وباتلذذ بذكرك .. في مقيلي والسمر وانت عسى عاد باتذكر ودادي شفنا كما الطير لي هو.. دوب شادي ويعيش فوق الشجر ما بين أغصانها رايح وغادي وإن هزه الشوق فر في خير انت وانا بانلتقي.. في «جدة» * بدون خوف أو تردد.. جبلت الطيور على حب الطيران * أما بالنسبة للإنسان فالأمر مختلف.. فقد نطير مع الأحلام.. بساط الريح الذي ينقلنا إلى أماكن بعيدة.. لنقوم بسياحة ممتعة إلى جزر ساحرة دون خوف أو تكبد عناء السفر وحقائبه.. ومتاعب الانتظار في المطارات! فماذا قالوا: * صدقني أنت مهم جدا.. أولا لنفسك.. وعاشرا للذين من حولك.. فإذا أنت شخصيا وبقرار منفرد منك لم تخطف الراحة والمتعة والانفلات من دوامة العمل وطاحونة التفكير وساقية السياسة وطابور الاقتصاد.. فأنت وحدك الضحية. * وقالوا: إن هناك سببا آخر يشجع الناس على السفر والارتحال.. أن يكون أقدر على أداء الواجب.. وأن يكون أصح نفسيا وجسميا.. والعقل السليم في الجسم السليم.. أي إذا كان الجسم سليما صار العقل سليما أيضا.. وكما أن العمل ضرورة فالراحة منه ضرورة أيضا. * والرسول عليه الصلاة والسلام قال لنا: إن لبدنك عليك حقا.. ومن حق البدن أن نريحه.. فإذا استراحت العضلات.. استراحت الأعصاب أيضا.. وآخر وصفات الأطباء بهذا المعنى: * فالإنسان عضل وأعصاب وخيال.. وكلها تعمل معا وضد بعضها البعض.. ولكن الإنسان مثل العازف على العود.. أي هو الذي يحسن العزف لتحقيق الراحة.. للاستمتاع بصحة نفسية متوازنة وقلب سليم. * كيف؟ إن لم تكن قد جربت فعليك أن تجرب.. فلا يزال هناك وقت. قالوا: طويلة رحلة الذين.. يسافرون وحدهم. طبيب باطني تليفون: 6652216 !!Article.extended.picture_caption!! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز188 مسافة ثم الرسالة