نجا وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد أمس من محاولة لاغتياله، غير أن 12 من مرافقيه قتلوا في انفجار سيارة مفخخة استهدف موكبه بالقرب من مقر مجلس الوزراء، حسب مصادر عسكرية وأمنية. وأوضحت المصادر أن الانفجار الذي هز وسط العاصمة اليمنية صنعاء وقع بالقرب من إحدى سيارات حراسة الوزير أسفر عن أضرار مادية في المنازل والمحال التجارية المجاورة. غير أن شهود عيان قالوا إن ثمانية أشخاص قتلوا في الانفجار الذي أدى كذلك إلى سقوط عدد من الجرحى. مشيرين إلى تزامن وقوعه مع مغادرة رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة محيط مقر مجلس الوزراء وبالقرب من مقر وزارة الإعلام. يأتي ذلك غداة الإعلان عن مقتل نائب ما يسمي «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» السعودي الجنسية سعيد الشهري، ووسط معلومات متضاربة حول الخبر الذي أفاد به الموقع الإخباري الإلكتروني للتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع «سبتمبر نت». وقال وزير الداخلية اليمني عبد القادر قحطان في تصريح ل «عكاظ» إنه ليس لديه معلومات موثقة ومؤكدة في هذا الشأن، مضيفا « تابعوا موقع سبتمبر نت للتأكد من صحة الخبر ومصدره». هذا وأعلن التلفزيون اليمني الرسمي أن الرئيس عبدربه منصور هادي أقال مسؤولين عديدين في الأجهزة الأمنية يعتبرون من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح. ومن بين المسؤولين الذين أقيلوا رئيس الأمن الوطني علي العنسي والأخ غير الشقيق لصالح، علي صالح الأحمر مدير مكتب قائد القوات المسلحة. كما عين هشام شرف وزيرا للتعليم العالي عوضا عن وزارة النفط التي كان يشغلها، فيما تم تعيين نائبه أحمد دارس وزيرا للنفط، وإقالة رئيس جهاز الاستخبارات. .