هدد بيني غانيتس رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة بسبب استمرار إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية. وأفاد غانيتس الذي كان برفقة وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك مهددا «لن نتردد في التحرك والقيام بمهمة وما هو مطلوب منها في غزة». و توغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس شرق محافظة خان يونس جنوبغزة. من جهة أخرى، ذكرت مصادر إسرائيلية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفعت حالة تأهبها في الضفة بعد تصاعد الاحتجاجات الشعبية الفلسطينية ضد الغلاء المعيشي. خاصة بعد تحول الاحتجاجات في مدينة الخليل يوم الاثنين إلى مواجهات مع جيش الاحتلال. و حذر مسؤولون إسرائيليون من أن تتحول المظاهرات والحراك الشعبي الفلسطيني الداخلي في الضفة الغربية إلى «انتفاضة ثالثة» ضد إسرائيل. في ظل عدم قدرة السلطة الفلسطينية على مجابهتها والسيطرة عليها. ونقل موقع «واللا» العبري، عن مسؤولين إسرائيليين وصفهم ب «واسعي الإطلاع» قولهم، إنه في حال «خرجت المسيرات عن السيطرة، قد تعمل بعض الجهات لتوجهيها ضد إسرائيل، ومن الصعب التقدير إلى أين سيؤول مصيرها، لكن من الواضح أنه إذا استمرت المسيرات، فستعم الفوضى، وستتحول إلى مواجهات على نقاط التفتيش وضد المستوطنين وغيرهم». قالت الولاياتالمتحدة الاثنين أنها تسعى إلى إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالامتناع عن طلب وضع دولة غير عضو في الأممالمتحدة خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة الدولية في نهاية الشهر الجاري.