كشف مشاركون في مؤتمر الأمراض غير السارية أمس أن التدخين السلبي يقضي على 600 ألف شخص سنويا على المستوى العالمي، وأن الغذاء الجيد وممارسة الرياضة من المقومات التي تحافظ على سلامة الإنسان وتبعده عنه شبح الأمراض غير السارية. وقدمت الدكتورة فينا بول من أستراليا والمتخصصة في النشاط البدني ورقة بعنوان «التطورات العالمية في مكافحة استعمالات التبغ» بينت فيها أن هناك غيابا واضحا للنشاط البدني بين سكان العالم، مشيرة إلى أن بذل المزيد من الحركة سيؤدي إلى مزيد من الفوائد وخصوصا إذا كان هذا النشاط في سن مبكرة، حيث سيؤدي ذلك إلى التقليل من عوامل الخطورة للأمراض غير السارية. وأضافت أن زيادة الحركة البدنية في الأعمار الأولى تحد بنسبة كبيرة من الإصابة بالأمراض غير السارية، وكشفت أن هناك دراسة أجريت تفيد أن نسبة الأطفال بعد سنة 12 يقل النشاط البدني لديهم وأن الحركة البدنية تحد من أمراض السرطان. من جهته كشف الدكتور بوتشر أن التدخين يتسبب في 22 في المائة من أمراض السرطان، و71 في المائة من أمراض الرئة، مبينا أنه هناك 600 ألف شخص يموتون سنويا بسبب التدخين السلبي. وأضاف الدكتور بوتشر أن هناك منظمة سترى النور قريبا من أهم مهامها محاولة منع التدخين وتقليل الأمراض غير السارية وتضم المنظمة نحو 176 عضوا.