أفاد العريس سالم عبيد بن ربدان السويلعي، أن ما تتصف به زوجته من دين وخلق حسن، دعاه للإسراع في إتمام مراسم الفرح لكي تشاركه الحياة، مشيرا إلى أن أسرته هي من ساعدته في اختيار الزوجة من هذه الأسرة الكريمة. وقدم شكره لوالده وأشقائه الذين كانوا له نعم السند والعون في حياته، داعيا الله أن يرزقه الذرية الصالحة ويوفقه في حياته المقبلة. بينما ذكر والد العريس الشيخ عبيد بن ربدان، وهو يستقبل الحضور بأن سعادته لا توصف وهو يرى ابنه عريسا في هذه الليلة، ومحاطا بزملائه والفرحة على محياه. بدورهما، أكد شقيقا العريس الإعلاميان عبيدالله وعيد، أن فرحتهما لا توصف وهما يزفان شقيقهما سالم إلى عش الزوجية، متمنيين أن يعيش العروسان في خير وسعادة وهناء. وشارك الشاعر مهل الرويضي في الاحتفال بقصيدة نبطية قال فيها: شومي لابن ربدان ياشيخة الغيد * راع المقام اللي عزيز مقامه شومي عن الهافي وشومي لصنديد * اللي لبس من طيب فعله وسامه وقدام يلحقني ملام ومناقيد * من يلحق الطيب بطيبه ملامه اللي رفع لي إبهام يمناه تأييد * وأنا صرفت له التحية كرامه .