بحضور كثير من أبناء الأسرتين الفنية والإعلامية، ووري سامي إحسان ثرى مقابر الفيصلية، بعد الصلاة على الجثمان عصر أمس السبت، وكان من أبرز حضور مراسم الدفن كل من: طلال باغر، سعود سالم، مدني عبادي، حسن اسكندراني، عبدالقادر صبياني، ناجي بطيش، عابد البلادي، عمر شلاح، بدر بطيش، ثامر الميمان، يحيى باجنيد، نايف العلي، اسماعيل نوفل، محمد يحيى، علي عويس، بندر الشريف، خالد ابو منذر، أعضاء فرقة أبو سراج، وناب عن عبده مزيد إبنه محمد وغيرهم، بينما لم يتمكن محمد عبده لتواجده في رابغ عصر أمس، والذي مثله في التشييع والدفن أخوه أحمد وابنه بدر وإبن اخته أحمد زيد، وحضر محمد عبده لتقديم العزاء لأبناء الفقيد في بيته أولى ليالي العزاء البارحة.. تتلقى الأسرة التعازي في بيت الفقيد الكائن في الركن الجنوبي الغربي لمستشفى غسان فرعون، في شارع الأمير سلطان، أو على هاتفي «0555507766، 0567100003»، واليوم ثاني أيام العزاء. من ناحيته، خص الفنان محمد عبده «عكاظ» في تقديمه واجب العزاء في الفقيدين، حيث قال عن صديقه ورفيق مشواره سامي إحسان: رحم الله سامي إحسان المجتهد كثيرا في عالم الموسيقى والفن، وقد تزاملنا في مشوارنا الطويل الذي ترافقنا فيه أخوة وإبداعا، بفقده أفقد أخا وصديقا من النوع الذي يملأ المكان في كل شيء، في الفن والحياة الاجتماعية، وكانت بداية عملنا المشترك هو كملحن رحمه الله وأنا كمطرب في أغنية «سهر والدنيا نعسانة» كلمات البدر قدمناها في مسلسل «أغاني في بحر الأماني» عام 1969. بفقد سامي إحسان ستخلو الساحة من أحد محركيها وأسمائها الفاعلة، رحمك الله أبا إحسان، أيها الزميل والصديق العزيز الذي أسعدنا بفنه طويلا.. «إنا لله وإنا إليه راجعون». أما عن رحيل صديقه محمود خان، فيقول محمد عبده: «رحمة الله عليك يا أخي وصديقي وزميلي وأستاذ الرعيل الأول من المغنين المجددين في الأغنية الحجازية، رحمك الله يا حبيب الفنانين ويا صاحب القلب الأبيض والوفاء النادر والابتسامة النقية، لقد فقدت فيك كل مميزات الإنسان الصادق والأخ الصدوق.. إلى جنات الخلد يا أستاذ محمود».