كشفت الأمطار الغزيرة التي شهدتها خميس مشيط مؤخرا عن سوء التصريف في حي العزيزية، حيث تكونت بحيرات ومستنقعات حالت بين أهالي الحي وجامع البصيلي، وتضرر الكثيرون من دخول المياه إلى منازلهم. وأوضح محمد ظافر أن البحيرات المحيطة بالجامع أعاقتهم عن الوصول إليه لارتفاع منسوب المياه إلى أكثر من متر تقريبا نتيجة إهمال وقصور أحد المقاولين المنفذين لمشروع درء أخطار السيول وعدم تصريفه للمياه بالشكل الصحيح، وقال كل من محمد آل عصام وعوض الأسمري «المقاول المسؤول عطل المشروع لإنشاء مشروع آخر جديد ولم يحرص على إنهائه في الوقت المحدد». من جانبه أكد رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور مسفر الوادعي أن البلدية تهتم بشؤون المواطنين، وستتولى إنهاء معاناة أهالي حي العزيزية، كما أنه سيقف شخصيا لدراسة إطلاق المشاريع الجديدة في المدينة.