يعيش سكان حي «آل بريد» في محافظة أحد رفيدة معاناة حقيقية جراء تجمع مياه الأمطار والسيول أمام منازلهم، وتكون بحيرات من المياه الآسنة التي تحاصر المنازل والسكان، وتعيق حركة السير لعدة أيام، فضلا عن تسببها في تكاثر البعوض والقوارض، علاوة على آثارها البيئية الخطيرة على صحة الإنسان. وأوضح ل «عكاظ» كل من محمد سعيد الخثعمي وسعيد الشمراني، أنهم يعانون من المياه الآسنة، والتي تشكل بركا من المياه الراكدة أمام منازلهم وتستمر لفترات طويلة، وأضافوا: طالبنا منذ فترة طويلة الجهات المعنية بوضع حلول عاجلة للمشكلة دون جدوى. من جهته، بين المواطن سعيد حسين الزهراني، تكاثر البعوض والذباب في الحي، وبما يهدد حياة الأهالي، نتيجة بقاء المياه الآسنة لفترات طويلة في الأحياء، وتحولها إلى مستنقعات، ويضيف «تجمعات المياه أصبحت تشكل عائقا أمام الطلاب أثناء ذهابهم إلى مدارسهم، كما تتربص بالأطفال كلما غادروا منازلهم، وتعيق حركة السير بالنسبة لمركبات المواطنين». إلى ذلك، أكد ل «عكاظ» مساعد مدير بلدية محافظة أحد رفيدة المهندس خالد الوادعي، ترسية مشروع درء السيول وتصريف مياه الأمطار الخاص بحي «آل بريد» في أحد رفيدة على إحدى الشركات، وسيبدأ العمل في المشروع قريبا وبانتهاء المشروع ستنتهي المشكلة على حد قوله.