لم تتمكن والدتا الأسرة التي توفى اطفالها السبعة في حادث الحريق الذي شب في منزلهم بالمدينةالمنورة من الحديث مع «عكاظ» خلال زيارتها لهم في الفندق أمس لتقديم واجب العزاء في مصابهم، وذلك بسبب سوء حالتهما النفسية. وكان في استقبال مندوبة «عكاظ» والد الاطفال وهو في حالة من الحزن الشديد على فقدان ابنائه وأكد لنا ان زوجتيه لا تستطيعان التحدث الى احد، وأبلغنا انه سوف يقوم بتقديم عزائنا لهما. كما زارت «عكاظ» جدة الاطفال السبعة المتوفين والتي تخضع للرعاية الطبية في مستشفى أحد بالمدينةالمنورة، فيما لا تزال إحدى الحالات تتلقى العلاج في غرفة العناية المركزة في مستشفى الولادة والاطفال.