تعيش أكثر من 250 طالبة ومعلمة وادارية بالمدرسة 214 الابتدائية أحوالا سيئة منذ السبت الماضي، حيث يمضون يومهن الدراسي بلا تيار كهربائي وهو ما أجبر الإدارة على صرف الطالبات مبكرا مع بداية العام الدراسي، خاصة مع وصول درجة الحرارة داخل الفصول إلى أكثر من 40 مئوية، وهو ما عرض عددا من الطالبات لحالات من الارهاق والتعب، فيما فضل بعض الآباء سحب بناتهم ريثما تجد ادارة تعليم البنات حلا لمشكلتهم خلال الأيام المقبلة. وأبدى أولياء أمور الطالبات استياءهم من انقطاع التيار الكهربائي في مدرسة البنات الابتدائية في حي المحاميد في جدة، حيث بدأ العام الدراسي بانقطاع باشره الفني الكهربائي، والذي أعاد الخدمة، مبينا أن الحمولة الزائدة والضغط الكهربائي وراء الانقطاع، والذي ما لبث أن عادت القطوعات مجددا في الأيام التالية، مما أثار حفيظة أولياء الأمور. وأوضحوا ل «عكاظ» معاناة فلذات أكبادهم من شدة الحرارة في الفصول الدراسية التي سببت لهن صداعا وحالات إغماء، دون معالجة الوضع، مبينين أن هناك عدادي كهرباء بكيابل ضعيفة تغذي مبنيي المدرسة، كل مبنى يتكون من 3 أدوار، الأمر الذي يؤكد خلل التوصيلات. من جانبهن، اكتفت طالبات الابتدائية الدارسات في المدرسة، بالتأكيد على حرارة الطقس وعدم وجود مياه باردة، وأنهن يضطررن لفتح النوافذ أملا في نسمة هواء. من جانبه، أكد مدير عام تعليم جدة عبدالله الثقفي، أن المدرسة تعاني من مشكلة في الكيابل الخارجية، وهناك فريقا مشتركا من التعليم والكهرباء لحل هذه الاشكالية مع تخصيص وحدة للأمن والسلامة لتلقي البلاغات في المدارس ومعالجتها بشكل فوري. وأكد مصدر في شركة الكهرباء أن الحمل الكهربائي على عداد المدرسة كبيرا ويشكل عبئا عليها، مما يتسبب في انقطاع التيار عنها، مبينا أن عداد الكهرباء الحالي لا يتحمل هذا الضغط عليه، منبها إلى زيادة الأحمال.