يوجد بمركز التأهيل الشامل بالمدينةالمنورة 6 وحدات بقسم الإناث و6 بقسم الحضانة، والوحدة بقسم الإناث تستوعب بحد أقصى 45 حالة قام المركز بتوزيع الحالات بنقل وحدة كاملة تم توزيعهن على باقي الوحدات ثم نقل وحدتين من قسم الحضانة وتوزيعهن على باقي الوحدات لتخصيصها لحالات مدينة تبوك وعدد المقيمات بمركز التأهيل الشامل بالمدينة 199 حالة بقسم الإناث (الكبار بالسن) الحالات بقسم الحضانة 162 حالة وحالات وتبوك 145 حالة وأصبح عدد حالات المركز 506 حالات بالقسم النسائي. أما عن حالات تبوك فوصلت على ثلاث مراحل وهي: الدفعة الأولى وصلت 36 حالة في يوم الاثنين 9/6/1433ه .. الدفعة الثانية وصلت 63 في يوم الثلاثاء 10/6/1433ه .. الدفعة الثالثة وصلت 46 يوم الأربعاء 11/6/1433ه .. وصلت الدفع في باصات النقل الجماعي (سابتكو) غير المجهزة لهذه الحالات ولا تناسب الإعاقات الجسدية والعقلية وكانت الحالات يرثى لها بشكل كبير. هذا ما حصل بجميع مراحل الوصول باستثناء المرحلة الثالثة التي قاموا بها بفك مقاعد الباصات، كانت هذه المرحلة مخصصة لحالات شديدات الإعاقة وعدد الباصات 7 علما بأن هناك حالات كبد وبائي لم يتم عزلهن عن باقي الحالات الموجودة مع أننا نتساءل كيف تقوم الوزارة بالموافقة على نقل 145 حالة بدون تأمين عاملات عناية شخصية وممرضات وكان النقل بعشوائية تامة من جميع النواحي. وإحضار الأسرة التالفة من رجيع مركز تبوك إلى مركز المدينة ولم يحضروا الأسرة الجديدة للحالات علما بأن الأسرة كانت تالفة جدا ووصول أخصائيات ومراقبات وطبيبة وممرضة قمن بتسليم الحالات بأقل من ساعة وتركت الحالات بوضع فوضوي عائم.. دون معرفة ماذا تأخذ من أدوية نفسية ومعرفة نوع الطعام، سوى كشف بأسماء بدون صور ولا يوجد عاملات من تبوك للتعرف. ملابس المقيمات كانت قديمة ولا يوجد أسماء على الملابس علما بأن وقت وصولهن إلى المدينة كان وقت تأمين الكسوة الصيفية، قام مركز تأهيل المدينة بتأمين الكسوة لهن ووصل قليل جدا من عاملات العناية الشخصية والممرضات فقام المركز بتوزيع الحالات وذلك بأن تقوم كل عاملة بخدمة ورعاية 7 حالات من استحمام وإطعام وتغيير. مرض وتعب بعض الحالات عند وصولهن من مركز تبوك إلى مركز المدينة وذلك بسبب عناء السفر وعند مراجعة ملفاتهن الطبية وجدوها قديمة كما قامت طبيبات المركز باكتشاف أمراض قديمة لحالات من مركز تبوك لم تكن مكتشفة من قبل مركز تبوك ولم تكن مدونة بالملفات الطبية. وجود إهمال شديد من مراقبات المركز بالمرور على الحالات ومتابعتهن داخل الوحدات والدليل كثرة الإصابات بالمركز، وبعد كل هذه الإصابات لا يحدث أي تحقيق أو مساءلة للموظفة المسؤولة عن الوحدة وإنما يوجه التحقيق للعاملة وحتى المسؤولات عن الوحدات يرفضن الجلوس داخل الوحدات التابعة لهن بحجة المكان وحتى بعد تأمين كونتر عند باب كل وحدة لم يرغبن الجلوس لأداء عملهن علما بأن الحالات تحتاج إلى مراقبة مستمرة وقت تناول الوجبات ووقت الاستحمام ووقت النوم كما أن المراقبة لا تقوم بالتفتيش على نظافة الحالات الشخصية وتغيير ملابسهن الداخلية والدليل كثرة وجود حالات تسلخات.. توجد مشكلات في مبنى المركز.. عند سقوط الأمطار تخرج المياه من مفاتيح الكهرباء ومن الإضاءات وتخر من الأسقف المستعارة.