انتقد رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي عزم السلطة الوطنية الفلسطينية التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب الحصول على صفة مراقب، لتهدأ الانفعالات والتصريحات الرنانة لمواجهة الرفض الأمريكي الإسرائيلي. وتساءل القدومي في بيان أصدره أمس «أليست فلسطين عضوا مراقبا منذ عام 1974 بناء على قرار الجمعة العمومية رقم 3237 بعد خطاب الرئيس الفلسطيني الراحل عرفات في الجمعية العمومية»، وتابع قائلا ماذا يهدفون من هذا التوجه؟ التخلص من الإرث النضالي لمنظمة التحرير. من جهة أخرى، وصل أبو مازن أمس إلى عمان، في زيارة قصيرة يلتقي خلالها الملك عبدالله الثاني لبحث التطورات الإقليمية في المنطقة.