أسعدتني الإطلالة الأولية للقناة الوليدة «المعنى» التي تعنى بالفنون والألوان الشعبية.. وبصنوف متنوعة من البرامج الرياضية والثقافية والحوارية ذات الاهتمام المشترك.. ومصدر سعادتي هذه تعود إلى يقيني بالفكر المنفتح والمتجدد الذي يحمله المؤسسون لهذه القناة والقائمون على أمرها.. كونهم جمعوا بين المال كمحرك رئيس للعمل؛ وبين حسن الإدارة التي تملك باعا طويلا في إدارة المشروعات وتنميتها وزيادة دخلها، وصولا للنجاح المنتظر على مستوى المشاهدة والدخل. وإذا أرادت أسرة هذه القناة أن تجعل المنافسة والندية على أشدها في سوق الفضاء الرحب؛ فلابد لها (أولا) أن تبتعد عن عملية الاختيار العشوائي لمقدمي برامجها وأن تفسح المجال لأهل الاختصاص ذوي المهنية العالية. (ثانيا) أن تتقن اختيار المذيعين والمراسلين المتعاونين معها بحيث تتوفر فيهم اللباقة والمظهر الجميل والابتسامة اللطيفة والخلفية الثقافية. مؤملا أن يأخذ هذا المشروع الفضائي الطموح مكانته ومكانه؛ ليقف على أرضه بوثابة وثبات.. ويجد المشاهد على مستوى قطرنا العربي والخليجي مادة إعلامية تليق بمتابعته واهتمامه وتفاعله الإيجابي معها أيضا. تغريدة عندما يتوفر المال إلى جانب الإدارة الواعية، فلابد أن يقترن النجاح بالعمل، وتصل الأهداف إلى مبتغاها.