أوقفت إدارة مستشفى الهيئة الملكية في ينبع الصناعية ملفات أكثر من 500مواطن من سكان محافظة ينبع البحر والنخل، الأمر الذي أحال المواطنين إلى المراكز الصحية ومستشفى ينيع العام، متسببين في تكدس المرضى والمراجعين. وفي الوقت الذي تعذر الرد من قبل مدير مستشفى ينبع الصناعية المكلف الدكتور هاني فهمي على استفسارات «عكاظ»، كشف مدير العلاقات العامة والاعلام عبدالعزيز يوسف حادي في مستشفى ينبع العام أن الإحصائيات للفترة الأخيرة سجلت ارتفاعا في المرضى والمنومين والمراجعين في المستشفى ومراكز الرعاية الصحية الأولية، مما شكل ضغطا على المستشفى والخدمات الصحية بالقطاع الصحي. وأكد الأهالي في شكوى رفعت لوزارة الصحة ولهيئة حقوق الإنسان، أنهم يتعالجون لأكثر من ثماني سنوات في مستشفى الهيئة، ولكن للأسف تجاهل المستشفى معاناة السكان ونقص المستشفيات في ينبع البحر والنخل وقلة الخدمات والتخصصات، وأوقف ملفاتهم مما جعل الكثير من المواطنين يتجهون للمستشفيات والمستوصفات الأهلية التي ضاعفت معاناتهم وجعلتهم غير قادرين على توفير العلاج لأبنائهم. وطالب الأهالي في الشكوى أحقية المواطن بالعلاج في المستشفيات دون تمييز، مؤكدين أن الكثير من المواطنين يعالجون في المستشفيات العسكرية دون إيقاف ملفاتهم، متسائلين عن السبب في اغلاق ملفات المواطنين في هذا المستشفى، ومطالبين بإعادة النظر في أسباب الإغلاق والتي ألحقت الضرر بالمرضى.