عاشت 700 طالبة في متوسطة (105) والابتدائية (208) أمس، يومهم الأول في ظل انقطاع التيار الكهربائي مما تسبب في تعطل العملية الدراسية. واشتكت المعلمات من تجاهل شركة الكهرباء لتعطل التيار الكهربائي، حيث أكدن أنهن خاطبن الشركة دون فائدة، مؤكدات أن انقطاع التيار الكهربائي عن المدرستين تسبب في تعطل أجهزة الحاسب الآلي والتكييف وباقي الأجهزة الإلكترونية داخل الفصول والمعامل. وأوضح عدد من أولياء الأمور أن قطوعات الكهرباء أجبرت بناتهم في المتوسطة والابتدائية، اللاتي يصل عددهن إلى 700 طالبة، على البقاء في الفصول رغم حرارة الطقس، بالإضافة إلى تعطل عدد من المعاملات التي يحتاجها أولياء الأمور من المدرستين من خطابات وتعريفات. وأضافوا ان المدرستين تعانيان أيضا من تراكم النفايات وتكدسها بجوار المدرسة لعدة شهور دون تدخل من الأمانة، مطالبين الجهات ذات العلاقة بسرعة معالجة ذلك. من جانبه أكد مدير عام تعليم جدة، عبدالله الثقفي، أن هناك فريق عمل مشترك من الصيانة من قبل إدارة التعليم ومن شركة الكهرباء للعمل على مدار الساعة لمعالجة الخلل الطارئ. واعتبر الثقفي عقب زيارته الميدانية صباح أمس لعدد من مدارس المحافظة أن بداية العام الدراسي كانت قوية ونموذجية وجيدة بكل المقاييس، مؤكدا أنه لم تسجل أية ملاحظات فنية أو تنظيمية، مشيرا إلى أن جميع المباني المدرسية بجدة تم تجهيزها خلال فترة الإجازة لاستقبال الطلاب، كما تم استلام 30 مدرسة جديدة هذا العام للبنين والبنات، ويجري حاليا العمل في عدد آخر من المباني، في إطار السعي للقضاء على مشكلة المباني المستأجرة، مشيرا إلى أنه تم استيعاب جميع الطلاب والطالبات السعوديين المستجدين بالصف الأول الابتدائي بشكل كامل ولم تبق أية طالبة أو طالب سعودي لم يؤمن له المقعد الدراسي والمقررات والمعلمون والمعلمات، كما تم استيعاب أعداد كبيرة إضافية من الطلاب والطالبات غير السعوديين وفقا للنسب والمقاعد الشاغرة. ونفى الثقفي أي نقص في المعلمين أو المعلمات أو المقررات الدراسية بمدارس جدة بنين وبنات، كما تم إعداد برامج تمهيدية مشوقة في الأسبوع التمهيدي، مبينا أنه تم التوسع في مشروع «تطوير» هذا العام ليشمل 60 مدرسة للبنين والبنات بجدة.