افتتح مستشفى الولادة الجديد بمكةالمكرمة عيادات الأطفال، وسيبدأ تنويمهم بشكل تدريجي، من خلال نقلهم من المستشفى القديم بجرول، حفاظا على سلامة الإجراءات وسهولة نقل المريض. وأكد مدير مستشفى النساء والولادة بالعاصمة المقدسة الدكتور وليد بن راشد العمري، أن التشغيل الكامل سيكون خلال الشهرين المقبلين حسب ما هو مدرج في خطة النقل والتشغيل، مشيرا إلى أن التنسيق يجرى خلال الأسبوعين القادمين لتشغيل العيادات النسائية عن طريق المواعيد لاستكمال الاستعدادات الخاصة بتشغيل المستشفى. وبين العمري، أن المستشفى القديم لا يوجد به سوى 5 عيادات نساء و 5 عيادات أطفال فقط، مؤكدا أن العيادات النسائية في المستشفى الجديد بلغت 21 عيادة 17 للأطفال، إضافة إلى تشغيل مركز القلب والأقسام المساندة له، موضحا أن تشغيل قسم الأشعة بكامل طاقته في مبنى المستشفى الجديد بجوار مدينة الملك عبدالله الطبية، سيسهم في عمل نقلة كبيرة فيما يخص هذا القسم. وقال: «أخذ المستشفى بعين الاعتبار جوانب السلامة وأنظمة حماية الأطفال، وبإمكان الأمهات التنويم مع أطفالهم في نفس الغرفة، إضافة إلى وضع «أسورة» ما بين الأم وطفلها، تصدر أصوات انذار مبكر في حال بعد الأم عن الطفل لمسافة معينة، حيث يقوم الجهاز بقفل جميع الأبواب وإبلاغ قسم السلامة بذلك عبر برنامج إلكتروني متكامل»، مشيرا إلى أن مركز قلب للأطفال سيتم نقله من مستشفى النور إلى المبنى الجديد. من جهته، أوضح الدكتور عبدالحفيظ علوي مدير عام أقسام الأشعة بالشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة، بأن أبرز الأجهزة التي تم تشغيلها، 3 أجهزة أشعة رقمية ثنائية اللاقطات تتميز بالسرعة في أداء جميع الفحوصات مع درجة عالية في الوضوح باستخدام التقنية الرقمية والنظام اللاسلكي الحديث للاقط المسطحة مما يؤدي إلى عمل الكثير من الفحوصات في وقت وجيز.