ألغى مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الجديد احتفال الجمعية بمناسبة مرور أربعين عاما على تأسيسها المقرر إقامته في شهر صفر المقبل بمؤتمر حول الثقافة والفنون في المملكة في الموعد نفسه، كما شكل المجلس لجنة من أعضائه لاختيار جهة متخصصة لدراسة نظام الجمعية وتقديم دراسة استراتجية عن مستقبل الجمعية وأهدافها. واعتمد أعضاء مجلس الإدارة في اجتماعهم الأول في مقر الجمعية في الرياض البارحة الأولى، قرار اجتماع مجلس الإدارة العاشر القاضي بتحديد فترة تكليف مديري الفروع بأربع سنوات كحد أقصى بحيث يتم التجديد لمدير الفرع لمرة واحدة فقط بعد سنتين من تكليفه، إضافة إلى استمرار العمل في التجديد لأعضاء اللجان كل سنة بالتشاور مع مديري الفروع، ومازاد عن أربع سنوات يتم التجديد له بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمعية. وأوضح ل«عكاظ» رئيس مجلس إدارة الجمعية سلطان البازعي أن فكرة الاحتفال لم تلغ بالمفهوم الشائع ولكن استبدل الاحتفال بالمؤتمر الذي ما زال مطروحا للبحث والمناقشة ليتضمن محاور تعبر عن ثقافة المملكة وهذه الفكرة التي طرحت ومازالت محل البحث، مبينا أن اللجنة المشكلة من أعضاء المجلس كلفت بالبحث عن بيت خبرة في مجال إعداد الأنظمة، وقال: «النظام الجديد للجمعية نسعى من خلاله إلى تطوير موارد الجمعية المالية وتطوير برامجها وأنشطتها»، وردا على سؤال «عكاظ» عن تغيير مسمى الجمعية، قال البازعي: «تغيير المسمى غير مطروح الآن وهو لا يمثل أولوية بالنسبة للمجلس الجديد»، لكنه أشار إلى أن تغيير المسمى مناط بالجمعية العمومية غير الموجودة لأنه ليس هناك عدد أعضاء كاف، وقال: «نتطلع من النظام الجديد أن يحدد سلطة الجمعية وتبعيتها كمؤسسة مدنية وآلية العضوية من أجل تشكيل الجمعية العمومية مستقبلا». وكان اجتماع مجلس إدارة الجمعية برئاسة رئيس المجلس سلطان البازعي الذي عقد بحضور المدير العام للجمعية وأمين المجلس عبدالعزيز السماعيل، وأعضاء مجلس الإدارة المشكل مؤخرا وهم الدكتور عمر السيف، والدكتورة حنان الأحمد، والدكتور عبدالله المعيقل، وكوثر الأربش، محمد العثيم، ومريم الغامدي، استعرض التقارير المعدة سلفا عن نشاطات الجمعية وآلية عملها والإنجازات التي حققتها خلال السنتين الماضيتين، وبناء عليه تم مناقشة مستقبل نشاطات الجمعية واستراتيجيتها المستقبلية. وأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز السماعيل أن الاجتماع يعد تمهيديا لاجتماعات قادمة يتم التركيز فيها على نشاطات الجمعية وآليات تنفيذها وكذلك التعاون مع كافة الجهات المعنية لتطوير نشاطات الجمعية وفروعها بما يليق وبما يخدم جميع المثقفين والفنانين السعوديين ويرقى بمستوى الثقافة والفنون بالمملكة.