أكد المدير العام لجمعية الثقافة والفنون عبدالعزيز السماعيل، أن الأسماء التي تم تعيينها لعضوية مجلس الإدارة «تحمل التنوع الثقافي والفني ولها إسهاماتها في المجالات التي عملت بها»، مشيراً إلى أن عدداً من هؤلاء النخبة «عمل في الجمعية في وقت سابق، أو تعاون معها وكانت له بصماته على مسيرة الجمعية». وأشاد السماعيل في حديث ل«الحياة» بدور أعضاء مجلس الإدارة الجدد وهم: محمد العثيم، عضو في المجلس السابق، والدكتور عبدالله المعيقل والفنانة مريم الغامدي والدكتور عمر السيف وكوثر الأربش والدكتورة حنان الأحمد. مشدداً على أن هناك ملفات عدة بانتظار مجلس الإدارة الجديد «أهمها تحقيق مطالبات الجمعية بزيادة الدعم المادي، وبناء مقار لفروع الجمعية في مناطق المملكة، وافتتاح فروع جديدة في جهات أخرى». وأكد السماعيل أن هذه المتطلبات «ستكون من أهم الأمور التي يجب الالتفات إليها». وحول كون عضوية مجلس الإدارة لا تتم بالانتخاب إنما بالتعيين، أوضح أن لائحة الجمعية لا يوجد فيها أعضاء منتخبون، ويحتاج الأمر إلى أن تتغير اللائحة من الوزارة، وتكون هناك استقلالية للفروع في المناطق على غرار الأندية الأدبية. وتطرق إلى مجلس الإدارة القديم، مشيداً بدوره، «اذ كانوا خير سند ومتعاونين إلى آخر رمق في مرحلة التغيرات والتحولات التي حدثت بالجمعية، خصوصاً الدكتور محمد الرصيص الذي سعى كثيراً وناضل لأجل حقوق الجمعية المادية». وقال إن جمعية الثقافة والفنون في الرياض، وبعد تحويلها إلى فرع للجمعية، حققت العديد من النشاطات المجدولة خصوصاً في عام 1433، إذ احتفلت الجمعية بيوم المسرح العالمي، وبذكرى الفنان طلال مداح، كما احتفلت بالفن «بالأبيض والأسود» وبدورة في المسرح والتمثيل شارك فيها أكثر من 40 شخصاً والعديد من الفعاليات التي لا تحضر في الذاكرة. يذكر أن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أصدر قراراً بتعيين سلطان البازعي رئيساً لمجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون خلفاً للدكتور محمد الرصيص الذي انتهت فترته.