كشف مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة في الخطوط السعودية عبدالله الأجهر عن اتجاه الناقل الوطني لتأجير 240 رحلة هذا العام لنقل أكثر من 78 ألف حاج من مختلف مناطق المملكة، بزيادة 25 في المائة عن ما تم نقله العام الماضي من خلال 203 رحلات. وبين الأجهر أن الخطوط السعودية تؤجر الرحلات وليس الطائرات وتعمل على توفير أكبر عدد ممكن من الطائرات المملوكة أو المستأجرة للوفاء بالتزاماتها تجاه حجاج الداخل، وخصصت طائرات لنقل حجاج الداخل سواء من طائرات أسطولها الحديث أو من خلال طائرات يتم استئجارها لهذا الغرض، وفق خطة شاملة لنقل الحجاج تعتمد على دراسات دقيقة للجوانب التشغيلية والاحتياجات الفعلية، وذلك بهدف تحقيق أفضل معدل انضباط لمواعيد الرحلات وتحقيق نسبة إشغال كاملة في مجال السلامة للحجاج والطائرات، ومن تلك الطائرات بوينغ «474» و «767» إضافة إلى إيرباص "300» و«330» و«340». وعن آلية تأجير الرحلات، قال «تبدأ بالإعلان في وسائل الإعلام قبل موسم الحج بوقت كافٍ عن رغبة الخطوط السعودية في تأجير عدد من الرحلات لنقل حجاج الداخل من كل مناطق المملكة، وذلك وفق معايير معينة وأسعار محددة من قبل اللجنة الوطنية للحج والعمرة بالغرفة التجارية بمكة المكرمة». وأضاف «نظرا للإقبال الكبير من قبل شركات حجاج الداخل في منطقة الرياض والمنطقة الشرقية لاستئجار أكبر عدد ممكن من مقاعد هذه الرحلات، يتم إجراء القرعة بعد حصر الأعداد المطلوبة التي تنطبق عليها الشروط المحددة، وذلك لضمان توزيع عادل للرحلات والمقاعد على كل الشركات الراغبة في استئجار الرحلات. إلى ذلك وضعت الهيئة العامة للطيران المدني خطوات جديدة تطبق لأول مرة هذا العام تتضمن توزيع رحلات الحج علي فترتين القدوم والمغادرة حسب الأعداد المتفق عليها بين وزارة الحج وبعثات الحج الرسمية وفق آلية تنص على أنه إذا كان عدد الحجاج أكثر من ثلاثين ألف يتم توزيع رحلاتهم على مدى ثلاثين يوما لكل مرحلة، ومن عشرين ألف إلى ثلاثين ألف حاج يتم توزيع رحلاتهم على مدى 25 يوما لكل مرحلة، ومن 10 آلاف إلى 20 ألف حاج يتم توزيع رحلاتهم على مدى 18 يوما لكل مرحلة، والأقل من ذلك يتم توزيع رحلاتهم ما بين 12 الى 18 يوما حسب الطاقة الاستيعابية المتوفرة في مطاري الملك عبدالعزيز الدولي والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.وألزمت الهيئة كافة الشركات المشغلة توزيع رحلاتها بشكل متكافئ، بحيث يتم استغلال كامل الفترة والالتزام بعدم تكثيف جدول رحلاتها في الأسبوع الأخير من مرحلة القدوم والأسبوع الأول من مرحلة المغادرة مع مراعاة توزيع الرحلات اليومية على فترات زمنية متباعدة.