قبل ساعات من زيارته إلى إيران غداً لحضور قمة عدم الانحياز التي تستضيفها طهران، وعقده قمة مع نظيره الصيني هو جنتاو، دعا الرئيس محمد مرسي حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد إلى المساعدة في إزاحته عن السلطة، مؤكدا في حوار مع وكالة رويترز أن بلاده مستمرة في الالتزام بالمعاهدات الدولية ومن بينها اتفاقية السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979. إلا أنه أكد حق بلاده في وجود قواتها على أي شبر من أراضيها، وقال إن الحملة العسكرية الحالية في سيناء "تتم باحترام كامل لكل الاتفاقيات الدولية"، ملمحا إلى اتباع نهج جديد مع إيران. وبخصوص تأثير نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة على العلاقات مع مصر قال "نحن نتعامل مع الولاياتالمتحدة كمؤسسة، وهي مؤسسة مستقرة." وردا على سؤال حول ما إذا كان الدستور الجديد الذي تكتبه جمعية تأسيسية حالياً قبل عرضه على الشعب للاستفتاء سيطبق الشريعة الإسلامية قال مرسي "الدستور المصري سوف يعبر عن الإرادة الشعبية. وما يقرره الشعب هو الذي سيطبقه رئيسه". على صعيد آخر، نفى حزب النور أن يكون اختيار 3 من أعضائه ضمن الفريق الرئاسي للدكتور محمد مرسي قد جاء في إطار صفقة مع جماعة الإخوان المسلمين. وقال عضو الهيئة العليا للحزب بسام الزرقا الذي تم اختياره ضمن الهيئة الاستشارية للرئيس "اختياري لهذا المنصب ليس صفقة مع حزب الحرية والعدالة إنما جاء من مرسي بوصفه رئيساً للجمهورية دون تدخل من أي أحد". من جهة أخرى، كشف قيادي في حملة المرشح السابق حازم أبو إسماعيل مؤسس حزب "الأمة المصرية" أن معظم الأحزاب الإسلامية تسعى لعمل تآلف معهم، وقال أيمن أبو إسماعيل إن أحزاباً كبيرة وافقت على الانصهار في الحزب وأن نواباً بمجلس الشعب المحلول أبدوا استعدادهم للانضمام إليه، مضيفاً أنهم سيعلنون أسماء هؤلاء النواب في الوقت المناسب. جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه "الجماعة الإسلامية" أن جهاز الأمن الوطني يدرس حالياً طلباً للعفو عن عدد من أعضاء تنظيم الجهاد المحكوم عليهم بأحكام تتراوح بين الإعدام والمؤبد والسجن، تمهيداً لتسوية أوضاعهم وصدور عفو رئاسي عنهم.