فاجأ عدد من طلاب ثانوية عبدالرحمن الداخل في جدة معلميهم الذين باشروا العمل أول من أمس، بمعايدتهم في المدرسة وقدموا لهم باقات من الورود وبطاقات تحمل في حناياها سطورا عن التهنئة بالعيد، على الرغم من أن عودة الطلاب للمدارس لم تحن بعد. ولم ينس عدد من الطلاب الذين تخرجوا من المدرسة العام الماضي التوجه للمدرس السبت الماضي لتقديم باقات الزهور وبطاقات المعايدة التي حملت عبارات الحب والعرفان لمعلميهم. وأوضح مدير المدرسة عائض الشهراني أن بطاقة المعايدة التي قدمها الطلاب لمعلميهم غير مستغربة نظرا للود والتعامل المثالي والمعاملة الطيبة التي تجمع الطلاب بمعلميهم، فيما قدم وكيلا المدرسة متعب الفري وإبراهيم عبدالكريم شكرهم للطلاب على تقديرهم لمعلميهم بمناسبة العودة للمدارس وبداية العام الدراسي الجديد. وأكدا أن دور المدرسة التربوي هو ما تحرص عليه إدارة المدرسة ومعلميها، مشددين على أهمية أن يجمع الطلاب بمعلميهم علاقة وطيدة لا ترتبط بالتعليم فقط. وكان المعلمون حرصوا خلال لقائهم بالطلاب المتخرجين على معرفة مساراتهم التعليمية في المستقبل، وأسدوا لهم العديد من التوجيهات والنصائح التي من شأنها أن تفيدهم في دراساتهم المستقبلية. بدوره، بين الوكيل الفني للمدرسة حجي الشمراني أن المدرسة دأبت منذ سنوات على إعداد قائمة بخريجيها لمتابعتهم بعد تخرجهم لتقديم المساعدة والمشورة لهم، فيما أوضح المرشد الطلابي بالمدرسة عبدالمنعم الغامدي أن العلاقة بين المعلمين والطلاب في المدرسة لا تنقطع بالتخرج، لافتا إلى أن الخريجين من المدرسة يحرصون على التواصل مع معلميهم عبر الحضور للمدرسة ومواقع التواصل الاجتماعي وموقع المدرسة على الانترنت وبالاتصال الهاتفي.