كلف الملك الأردني عبدالله الثاني عمه الأمير الحسن بن طلال بترؤس وفد بلاده إلى قمة دول عدم الانحياز التي ستعقد في طهران. وأفاد بيان صدر عن الديوان الملكي أمس أن سمو الأمير الحسن بن طلال سيترأس وفد الأردن إلى قمة دول عدم الانحياز . وكان السفير الإيراني في عمان مصطفى مصلح زادة وصف أخيرا علاقات بلاده مع الأردن ب(الباردة). من جهة أخرى نفى مسؤول إيراني أمس توجيه دعوة إلى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية للمشاركة في قمة عدم الانحياز التي تستضيفها طهران يوم غد الثلاثاء. ونقلت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية عن المتحدث باسم الهيئة المشرفة على تنظيم القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز محمد رضا فرقاني قوله: «إنه لم يتم إلى الآن توجيه دعوة رسمية من قبل إيران وشخص الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى رئيس وزراء حكومة حماس المنتخبة». وأضاف فرقاني: «إن الأخبار التي تحدثت عن توجيه دعوة رسمية من نجاد إلى هنية للمشاركة في القمة غير صحيحة»، مضيفا أنه تم توجيه الدعوة فقط إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للمشاركة في القمة. وجاء في بيان نسب لمكتب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة أن هنية سيحضر قمة عدم الانحياز في طهران استجابة لدعوة من الرئيس الإيراني.