حمل مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري عمداء الكليات كامل المسؤولية في ما يخص كلياتهم، لاسيما بعد منحهم كافة الصلاحيات التي تضمن لهم تسيير العمل فيما يخصهم، وتوفير الإمكانات اللازمة لمساعدتهم في أداء مهامهم العملية ورسالتهم السامية. وطالب العمداء بأن يقف كل واحدٍ منهم على أدق التفاصيل في كليته من توزيع الساعات على المعيدين والمحاضرين، وتهيئة القاعات الدراسية بالشكل اللائق، وزيارة قاعات المحاضرات ميدانياً في جميع الأقسام والتأكد من جاهزيتها، بالإضافة إلى الحرص المتناهي على تطبيق معايير الجودة في جميع العمليات، وكذلك الاهتمام بمقاييس التقويم الذاتي وتفعيل المؤسسية في جميع كليات الجامعة . وشدد الدكتور البشري على أهمية أن يكون لكل عضو هيئة تدريس بالجامعة خطة عمل واضحة منذ اليوم الأول للعام الجامعي يضع فيها تفاصيل عمله خلال عام كامل، ويحدد موضوعات البحث العلمي والمشاركات المدرجة في المؤتمرات واللقاءات العلمية الداخلية والخارجية، وكل هذه الجوانب المتعلقة بعضو هيئة التدريس لابد لكل عميد كلية أن يوثقها في ملفات خاصة يمكن الاستعانة بها في تقييم وتقويم منسوبي الجامعة وفي شؤون مهمة أخرى . وقال خلال لقائه عمداء الكليات، كل هذه الحوارات والعمليات تدور في فلك خدمة الطالب، حيث إنه محور العملية الأكاديمية وأساس البناء التنموي وبالتالي في تأهيله بالشكل الأنسب ليخوض غمار العمل بروح وطنية متميزة وكفاءة عالية يضرب بها المثل، وتعكس صورة ناصعة عن منظومة العمل في الجامعة، إذ لابد من تهيئة القاعات والمعامل وتوفير المرشدين الأكاديميين وكل الخدمات الضرورية كالبوفيهات الجامعية وخدمات الطالب المكتبية المتنوعة. وأعلن مدير جامعة الجوف عن البدء في تنفيذ مشروع مكتبة الجامعة المركزية ومبانٍ عاجلة لكليات البنات إلى أن تنتهي مشروعات المدينة الجامعية. وتناول اللقاء الذي يمكن وصفه بلقاء وضع الخطة الشاملة لبداية العام الجامعي الجديد، الكثير من المحاور الهامة التي تدور في فلك تحقيق مصلحة طلاب الجامعة وطالباتها والارتقاء بالعمليات الأكاديمية إلى الحد الذي يضمن جودة مخرجات الجامعة .