سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير فهد بن بدر: حلم جامعة الجوف أصبح واقعاً وتحقق بفضل خادم الحرمين عقد اللقاء الحواري الشهري المفتوح مع مدير جامعة الجوف وبمشاركة نسائية عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة
عقد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف مساء أمس اللقاء الحواري الشهري المفتوح الثاني الذي عقد هذا الشهر مع معالي مدير جامعة الجوف الدكتور محمد بن عمر ربيع بدير في صالة الاستقبال الكبرى بقصر سموه وبمشاركة نسائية عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة. وقال سمو أمير منطقة الجوف في بداية اللقاء أن حلم جامعة الجوف الذي أصبح واقعاً لم يكن ليتحقق لولا فضل الله ثم فضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي حرص على تحقيق هذا الحلم لأبناء منطقة الجوف. وتطلع سمو أمير منطقة الجوف خلال اللقاء إلى الارتقاء بتطلعاتنا وأن الوطن يعقد آمالاً كبيرة على أبنائه الطلاب ليواصلوا مسيرة العطاء والبناء في وطن العز والشموخ وأن يكون لديهم نظرية مستقبلية بعيدة. هذه اللقاءات لم تتم إقامتها لمحاسبة المسؤول بقدر ما هي لإطلاع المواطن بما يدور في الإدارات الخدمية والتعليمية وأكد سمو أمير منطقة الجوف أن هذه اللقاءات لم تتم إقامتها لمحاسبة المسؤول بقدر ما هي لإطلاع المواطن بما يدور في الإدارات الخدمية والتعليمية ونستمع من المسئولين عنها بما لديهم من مشاريع وخطط تطويره يعود نفعها بالدرجة الأولى على المواطن. بعد ذلك تليت آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي مدير جامعة الجوف كلمة أوضح من خلالها، أن المدينة الجامعة التي تقع على الطريق الإقليمي بين مدينة سكاكا ودومة الجندل بمساحة تقدر ب "7,200,000 كم مربع"، وقد تم تقسيم مراحل تنفيذ مشروعاتها إلى خمس مراحل تشمل الأولى منها الموقع العام للجامعة، وكلية العلوم للطلاب، وكلية العلوم التطبيقية للطلاب، وهذه المرحلة بإشراف مباشر من وزارة التعليم العالي بتكلفة "265 مليون ريال". د. بدير: طرح مشروعات المرحلة الخامسة مشتملة على مبنى المستشفى الجامعي وكلية التمريض بتكلفة 410 ملايين أما المرحلة الثانية فتشمل البنية التحتية وكلية الهندسة ومبنى إدارة الجامعة بتكلفة إجمالية بلغت "510 ملايين ريال" تم توقيع عقودها في شهر المحرم 1431ه، هذا إضافة إلى عشرة مشاريع في المرحلة الثالثة أبرزها مشروع كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان وتزيد تكلفتها على "900 مليون ريال"، وثمانية مشروعات في المرحلة الرابعة وأبرزها كلية التربية وسكن الطلاب والطالبات والسنة التحضيرية بتكلفة بلغت "700 مليون ريال"، وأخيراً سيتم طرح مشروعات المرحلة الخامسة مشتملة على مبنى المستشفى الجامعي، وكلية التمريض للبنين والبنات بتكلفة إجمالية تقدر بملغ "410 ملايين ريال" عدا المشروعات التي لم تحدد ميزانيتها بعد، وأضاف مدير الجامعة أنه وإلى حين انتهاء أعمال الإنشاء في المدينة الجامعية، فقد جرى العمل بجدية متناهية على استحداث العديد من الكليات المهمة، إلى أن بلغ عددها 21 كلية، ما بين كليات مفعلة وتمت الموافقة عليها من المقام السامي، وكليات مرفوعة لمجلس التعليم العالي. وأضاف بدير انه خلال السنوات القليلة الماضية من عمر الجامعة، فقد تم تجهيز كلياتها بأحدث المعامل والأجهزة، وتوفير الوسائل التعليمية الحديثة، واستقطاب كثير من أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين المتميزين من مختلف بلدان العالم. مؤكدا أن الجامعة أولت اهتماماً خاصاً بتوفر العنصر البشري السعودي، فقامت باستقطاب المعيدين والمعيدات من مختلف التخصصات ومنحهم فرصة خدمة الوطن من خلال الجامعة، وقد بلغ عددهم حتى الآن (223 معيداً ومعيدة) وعن تعيين المعيدات بين بدير أن نسبة المعيدات المعينات من العدد الكلي لمنسوبي الجامعة بلغت "44%" ولا بد في ذلك من توفر الشروط المطلوبة من معدل ومعايير خاصة بذلك مؤكداً حرص الجامعة على استقطاب أبناء وبنات المنطقة وهذا ما سيتحقق قريباً إن شاء الله. بعد ذلك بدأت مداخلات المواطنين وطرح أسئلتهم والرد عليها من مدير الجامعة والمسئولين فيها، وفي نهاية اللقاء أعرب سمو أمير منطقة الجوف عن شكره لمعالي مدير جامعة الجوف ووكلاء وعمداء الجامعة على ما قدموه متمنياً للجميع التوفيق، معلناً أن اللقاء القادم سوف يكون مع مدير عام التربية والتعليم مطر بن أحمد رزق الله الزهراني إن شاء الله. حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبدالله آل الشيخ ووكيل الإمارة المساعد نايف بن ناوي الشمري وأعضاء المجلس المحلي والمجلس البلدي وعدد من مديري الإدارات من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين والطلاب. الحضور