أوضح عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك فيصل الدكتور حمدان إبراهيم المحمد أن الكلية لن تكون بمنأى عن المجتمع وهمومه وهواجسه الصحية وستقوم بمهامها كاملة في كافة المجالات التي تدعم صحة الإنسان في هذا الوطن الغالي جنبا إلى جنب مع كلية الطب وكلية الصيدلة الإكلينيكية تحقيقا للدور الريادي لجامعة الملك فيصل في خدمة المجتمع والقيام عبر كوادرها المؤهلة بمهام توعيته ورعايته مشيرا إلى تمام جاهزيتها من كافة النواحي لاستقبال طلباتها مطلع العام الدراسي الجديد. وأبدى سروره لصدور موافقة المقام السامي الكريم بافتتاحها حيث ستقدم برامج دراسية وفق النظام الفصلي لمدة ثلاث سنوات ونصف بالإضافة إلى سنة امتياز وتشمل سنة تدريب إلزامية لاستكمال متطلبات التخرج وتؤهل الخريج للحصول على درجة البكالوريوس في أحد تخصصات العلوم الطبية التطبيقية والتي تتطابق مع تصنيف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية من خلال بيئة تعليمية وأكاديمية مطابقة لمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي وعدد أهداف الكلية التي تتلخص في إعداد كوادر ذات مهارة عالية قادرة على التنافس وتغطية احتياجات سوق العمل والمساهمة في تنمية البحث العلمي في القضايا الصحية والبيئية وتفعيل الشراكة المجتمعية لتحقيق الإثراء المتبادل مع المراكز البحثية المتميزة وقضايا المجتمع ناهيك عن تقديم البرامج الأكاديمية وفقا لمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي. وأشار المحمد إلى حاجة سوق العمل الملحة للتخصصات المميزة لأقسام الكلية وهي: قسم المختبرات الطبية ويهدف إلى تعليم الطلبة إجراء التحاليل الدقيقة والسريعة للعينات الحيوية والمرضية المتعلقة بالحالة الصحية للمرضى وفهم ما تعنيه نتائجها وكثيرا ما تمثل نتائج المختبر الطبي الخطوة الأولى في تعيين الحالة السريرية للمريض، موضحا أن قسم التمريض يقدم العناية التمريضية الفنية المباشرة للمرضى في أفضل سبل الرعاية الصحية عبر مختلف مراحل العمر سواء داخل المستشفيات أو خارجها وأيضا قسم علوم التخدير الذي يقدم العناية الطبية لجميع المرضى قبل وأثناء وبعد العمليات الجراحية من خلال تقديم الخدمات العلاجية والإشراف على أقسام العناية المركزة وعلاج الآلام الحادة والمزمنة والمساهمة في علاج حالات الولادة الحرجة كجزء من عمل الفريق الطبي المتكامل وقسم العلاج التنفسي حيث يتولى أخصائي العلاج التنفسي بالعمل في كافة أقسام المستشفى لمساعدة فرق الإنعاش القلبي الرئوي والعناية بمجاري التنفس الصناعي وكذلك قسم التغذية الإكلينيكية وتكمن أهمية هذا التخصص في كون قضية التغذية والحمية واحدة من أكثر القضايا مساسا بصحة الإنسان حيث غدت التغذية الصحية والمتوازنة غاية يسعى لها الناس من مختلف الأعمار للحفاظ على صحتهم وسلامتهم إضافة إلى قسم علوم صحة المجتمع الذي يهدف إلى تحسين نوعية الرعاية الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى ونشر الوعي الصحي وتحسين صحة أفراد المجتمع وتطوير الخدمات الصحية في القطاعات الصحية بما ينعكس إيجابا على تعزيز الصحة وأخيرا قسم إدارة وتقنية المعلومات الصحية ويهتم بتخطيط وجمع وتخزين واسترجاع ونقل المعلومات الصحية بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية وهذا المجال يجمع ما بين العلوم الصحية وتقنية المعلومات والطرق الكمية وإدارة الخدمات الصحية.