لم تدم فرحة أهالي مراكز وقرى شرق الطائف طويلا بفرحة العيد إذ تسببت الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في تهميش فرحة العيد. وعانى سكان أم الدوم وحفر كشب ونمران ومقر شنيف تلك الانقطاعات أمس وظهروا خلالها إلى الشوارع وتحت مكيفات مركباتهم في رزح الأطفال والنساء تحت وطأة الحرارة التي شهدتها أول أيام العيد، وقالوا إن شركة الكهرباء نغصت فرحتهم ولم تستعد ليوم العيد الأول على الأقل، بينما اشتكى عدد من الأهالي من تلف عدد من المكيفات والثلاجات التي تأثرت جراء تكرار انقطاع التيار. وأشار عماد مشخص الذيابي من أهالي نمران إلى أن وضع شركة الكهرباء مأساوي في أول أيام العيد مما قلص الفرحة، موضحا أنه اضطر إلى التعايش مع الواقع رغم صرخات طفله من شدة الحرارة. محمد الروقي من الحفر أوضح أن الانقطاعات المتكرره بدأت من الساعة الثامنة صباحا والأهالي يتبادلون التهاني بالعيد، وكان المشهد محزنا للغاية، إذ اضطر غالبية من حاول أن يشاركنا فرحتنا الاستئذان هربا من الحرارة. بعد تعذر تشغيل المولدات الاحتياطية. وقال كل من فهد العتيبي وفارس محمد من أهالي أم الدوم إن انقطاع التيار أدى إلى تعطل عدد من المكيفات في منزلهم. «عكاظ» حاولت الاتصال بمسؤولي شركة الكهرباء بالطائف، لكن اعتذر عدد منهم لكونهم خارج الطائف لقضاء إجازة العيد.