قتل 31 شخصا بينهم وزير الإرشاد والأوقاف السوداني غازي الصادق وعدد من المسؤولين السودانيين أمس في تحطم طائرة كانت تقلهم إلى ولاية جنوب كردفان وسقطت بسبب سوء الأحوال الجوية، كما أفادت مصادر رسمية. ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن رئاسة الجمهورية بيانا جاء فيه أن «رئاسة الجمهورية تحتسب عند الله تعالى وزير الإرشاد والأوقاف الاتحادي المهندس غازي الصادق الذي استشهد مع عدد من رفاقة في طائرة مدنية سقطت جراء ظروف جوية قاسية وهي على مشارف تلودي». وأوضحت الوكالة أن المسؤولين كانوا متوجهين إلى مدينة تلودي في ولاية جنوب كردفان لأداء صلاة العيد ومشاركة أهالي تلودي والاحتفال معهم بعيد الفطر المبارك. وكان مسؤول في هيئة الطيران ذكر في وقت سابق أن 31 شخصا قتلوا في الطائرة التي كانت تقل وفدا رسميا إلى جنوب كردفان. وصرح عبد الحفيظ عبد الرحيم المتحدث باسم هيئة الطيران السودانية أن جميع الذين كانوا على متن الطائرة قتلوا. وفي تصريح لإذاعة أم درمان، قال وزير الثقافة والإعلام أحمد بلال عثمان إن الطائرة تحطمت عندما اصطدمت بتلة بسبب سوء الأحوال الجوية ما أدى إلى مقتل جميع أفراد الوفد.