شهدت محال بيع الحلويات في مكةالمكرمة انتعاشا كبيرًا مع ليلة العيد، حيث أقبل المستهلكون على شراء الحلوى لتقديمها للمهنئين والأطفال وتبادلها كهدايا أيام عيد الفطر المبارك. ويؤكد أصحاب المحال أن الحلوى الشرقية تتصدّر المبيعات، فيما يُفضل بعض المستهلكين شراء كميات كبيرة لتقديمها للعيد، لافتين إلى أن الأسعار تناسب كافة الفئات، وكل الأذواق. وخلال جولة «عكاظ» على محال الحلويات بدت واضحة المنافسة بين المحال لجذب الزبائن عبر تقديم أشهى أنواع الحلوى، وتقديم عروض مغرية وأطباق ذات قيمة محدّدة لتحقيق أعلى المبيعات. ويؤكد أصحاب المحال أن المواطنين يُقبلون على شراء الحلويات بكميات كبيرة، لتلبية استقبال المهنئين بالمجالس، حيث تعد الحلوى من أهم مفردات الضيافة خلال العيد. ويقول محمد ماضي صاحب أحد محلات الحلويات حركة البيع وصلت إلى ذروتها ليلة العيد. وأضاف «يقبل الكثير من الزبائن على شراء الحلويات الشرقية خلال موسم العيد التي تختلف أسعارها بين المحشو منها و غير المحشو، والدبيازة واللوزية والحلقوم والحلويات التقليدية والشعبية، إلا أن الحلوى السويسرية والفرنسية، تمثل حاليا المنافس الأقوى في السوق والأسعار تتراوح ما بين 50 و 100 ريال، وقد تصل إلى 500 ريال، تبعًا لكل صنف والمحتوى وفقًا للوزن، وبدأ الاستعداد والتحضير لعيد الفطر المبارك منذ منتصف رمضان. ويؤكد محمد البقيلي صاحب أحد المحلات أن المواطنين يقبلون على شراء الأصناف الغالية من الحلويات مثل الشوكولا وغيرها من الحلويات الغالية الثمن التي تتراوح أسعارها من 200 إلى 300 وأكثر وأشار إلى أن المقيمين في بعض الأحيان يرغبون بشراء بعض أصناف الحلويات التي تتناسب مع مدخولهم الشهري، وأوضح أن كل فرد يجد من الحلويات ما يناسبه لتقديمه في عيد الفطر المبارك بحيث تتناسب مع قدرته. وقال احمد الأمين إن حركة الأسواق انتعشت في العشرة أيام الأخيرة من رمضان ووصلت الى ذروتها مساء ليلة العيد. ويقول نقدّم هنا كل ما قد يطلبه المواطن والمقيم لتقديمه في عيد الفطر المبارك وشهدنا إقبالاً كبيرًا من قبل البعض الذين قاموا بشراء كميات كبيرة منذ أيام مضت، في حين يقوم البعض الآخر بالتوصية على الطلبات والتجهيز لها عبر الاتصال مثلاً وطلب كيلو أو أكثر من الحلويات واستلامها في وقت محدد بحيث تكون طازجة للعيد مباشرة، وقد نضطر أحيانًا إلى العمل لوقت طويل لتلبية كافة الطلبات وإرضاء الزبائن، وعن الأصناف التي يتم الإقبال عليها كثيرًا قال الحلويات العربية من أكثر ما يتم شراؤه. ويقول محمد الحربي: الحياة في الماضي كانت أكثر بساطة وكان المواطنون يقومون بشراء بعض المكسرات والحلويات المتوفرة فقط، فلم تكن الأسعار سابقًا كما هي عليه الحال اليوم، فكل شخص يستطيع أن يلاحظ حركة الأسواق التي تنتعش قبل العيد كثيرًا و يبدأ الاستعداد في تقديم الحلويات ضمن أشكال مختلفة ومتنوعة ترضي أذواق الجميع، وأضاف في البداية كانت الحياة مختلفة وأكثر بساطة فكان بعض النسوة يقمن بصنع الحلويات يدويًا في المنزل، وكن يشترين بعض المكسرات والحلويات المتوفرة في السوق.أما اليوم فتعددت الأصناف وازدادت الأسعار، وصار المواطن يرغب بتقديم ما يختلف من الحلوى ويستعد لشراء ما يحلو له مهما بلغ الثمن ضمن أشكال قد تبهر العائلة ذاتها.