اتفق العريسان هلال محمد النفيعي ومحمد عبدالله النفيعي على العرف الذي تحظى به قبيلتهما (السلاقا) من النفعة، الذي يؤيد الزواج الجماعي ويساعدهما فيه جميع أفراد القبيلة من المتزوجين، بحيث لا يتحمل العريس في يوم زفافه إلا تكاليف إيجار القصر مع المتطلبات البسيطة، في حين يتحمل أفراد الخامس من القبيلة مراسم الفرح والوليمة، ليؤكدوا ببادرتهم التعاونية مدى اللحمة القوية بين أفراد القبيلة، والمساعدة لحب الخير وإكمال نصف الدين للشباب. وأعرب العريس هلال النفيعي عن مدى سروره باتمام مراسم زفافه ومشاركة زملائه وأهله ليلة فرحه في إحدى قاعات الأفراح في الطائف، مشيرا إلى أنها ليلة لا تنسى لأنها دفعته إلى حياة جديدة، ملئها الطمأنينة والسعادة مع شريكة الحياة التي كان لوالدته الفضل الكبير في اختيارها، بمواصفات تعتمد على الخلق المشهود. في حين، وصف العريس محمد النفيعي ليلة زفافه ب«التأريخية»، لأنه أكمل من خلالها نصف دينه، مثمنا وقفة أفراد الخامس من القبيلة معه وهلال لاتمام مراسم زفافهما، بطريقة جنبتهما الديون، داعيا أن يرزقهما الله الذرية الصالحة ويغدق عليهما من فضله.