تلجأ وكالة شؤون المسجد النبوي، في وقت الذروة، لسطح المسجد النبوي، خاصة في مواسم العمره والحج والاعياد، ضمن مشروع توسعة الملك فهد، حيث تمت الاستفادة من مساحة سطح التوسعة، لاستيعاب الأعداد الزائدة من المصلين في صلوات الجمعة، وكامل شهر رمضان وموسم الحج. وتساوي مساحة السطح مساحة توسعة الملك فهد بالكامل باستثناء مساحة القباب المتحركة، حوالى 67000م2، فيما تمت إنارة سطح المسجد عن طريق تثبيت وحدات الإنارة على ذروة السطح من الداخل، وكذلك الاستفادة من الجدار الخارجي للقباب المتحركة والهيكل الإنشائي الذي تتحرك عليه هذه القباب لتثبيت وحدات الإنارة. ولإنارة السطح نوعان من الوحدات، وهما: وحدات مثبتة على ذروة السطح من الداخل: وهي عبارة عن كشافات تحتوي على مصباح فلورسنت مضغوط (Compact Florescent) قدرته 9 واط، ومثبتة في سقف الرواق المسقوف في السطح والملاصق للذروة. ويبلغ عدد هذا النوع من الوحدات 7700 وحدة، وتعمل لمدة 9 ساعات في ليالي رمضان و4 ساعات في ليالي موسم الحج، إلى جانب وحدات مثبتة على الحائط الخارجي والهيكل الإنشائي للقباب المتحركة: وهي عبارة عن كشافات تحتوي على مصباح فلورسنت مضغوط (Compact Florescent) قدرته 24 واط. وقد ثبت هذا النوع من الوحدات على الجدار الخارجي للقباب المتحركة وأسفل الهيكل الإنشائي المخصص لحركة هذه القباب، ويبلغ العدد الإجمالي لهذه الوحدات 432 وحدة، وتعمل لمدة 6 ساعات في ليالي رمضان و 4 ساعات في ليالي موسم الحج. وأوضح مدير العلاقات العامة بالمسجد النبوي الشريف عبدالواحد الحطاب أن الرئاسة وفرت في سطوح المسجد النبوي الشريف الذي يستوعب لأكثر من 90 ألف مصل كافة الخدمات من فرش الى عبوات ماء زمزم الى تكييف مركزي. مضيفا، أن المصلين يلجؤون لسطح المسجد في وقت الذروة مثل أيام الجمع وأيام رمضان والزيارة والحج، مشيرا الى أن ابواب المسجد النبوي مزودة بسلالم كهربائية تؤدي الى السطح بكل أمان وراحة.