عام 2008 أعلن عن إطلاق مشروع (الصقر الأولمبي) من أجل حضور قوي ومشرف في أولمبياد لندن 2012. الحضور على المستوى الأولمبي هام لسمعة البلد ولعل الجميع يتذكر كيف قاتلت فلسطين من أجل اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية بها وكيف حاربت إسرائيل على حرمانها من هذا الحضور العالمي الذي يغني عن ألف مؤتمر سياسي. بالتأكيد هناك من سيذهب لإيجاد مبررات لسلاسل الفشل التي ترافق رياضتنا وبالتأكيد لن يقف على العامل المشترك في كل الإخفاقات والنكسات ألا وهو الإدارة غير المتخصصة. حاولوا ربط الإخفاقات بالإعلام وأنه سبب أول ونسوا أو تناسوا أن الإعلام ما هو إلى انعكاس لما يدور في الشارع الرياضي. للأسف نحن نسير من تراجع لتراجع ولا نعرف أين القاع الذي سنرتطم به لعلنا نعود ولو قليلا وإن كانت زاوية الانعكاس لا تساوي زاوية السقوط في مثل هكذا سقوط. سؤال بريء لماذا لم يعلن عن عدد الوفد المرافق للمشاركين السعوديين التسعة عشر؟ وعود رياضية قريبا سترى النور قبل سنوات أعلن عن توسعة ملعب نادي الحزم في الرس ولم ينفذ المشروع وسمعت أنهم بدأوا في العمل هذا الموسم بعد ثلاث سنوات من الإعلان. الهلال يعيش مرحلة اختطاف من جماهيره منذ أمد ليس بالقريب ومنذ أن تم عزل اللاعبين عن الجماهير بات مشهد الفريق بلا روح في كثير من المناسبات التي تتطلب الروح الهلالية التي تنقذ كثير من القصور الفني في بعض المباريات.