انفرجت أزمة الرواتب في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، حيث تلقت الإدارة التنفيذية خطابا من الإدارة العامة للشركة المشغلة تضمن الاعتذار عن التأخير الخارج عن إرادة الشركة «بحسب نص الخطاب»، بالإضافة إلى إيداع الشركة لرواتب شهر (يوليو) لجميع موظفي المجمع في حساباتهم البنكية، كما تضمن الخطاب وعد الإدارة العامة بعدم تكرر تأخير الرواتب في الأشهر المقبلة، مؤكدة أن ما حدث «أمر طارئ» لن يتكرر في المستقبل. وكان أكثر من 1000 موظف تجمعوا في مقر الإدارة العامة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة للمطالبة برواتب شهر (يوليو)، إلا أن المسؤولين في المجمع أغلقوا أبوابهم أمام الموظفين لمنعهم من الوصول إليهم، وجاءت هذه الخطوة بعد أن شاع بين أكثر من 1500 موظف أنباء تفيد بتأخير صرف رواتب شهر يوليو إلى بعد إجازة عيد الفطر، بالإضافة إلى الأنباء التي أشارت إلى توجه الإدارة للاستغناء عن 500 موظف خلال الفترة المقبلة. من جهته أوضح ل«عكاظ» المدير التنفيذي للشركة المشغلة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة، الدكتور نزيه كالو، أن تأخر الرواتب لم يطل العاملين فقط في مجمع الملك فهد في المدينةالمنورة بل جميع موظفي الشركة في كافة فروعها المنتشرة في أرجاء المملكة، وأكد أن المشكلة عامة في الشركة، حيث إن الجميع لم يتسلموا مستحقاتهم الشهرية، مشيرا إلى أن هذه المشكلة فقط في هذا الشهر، أما في الشهور الماضية فكانت الرواتب تصرف بشكل اعتيادي.