حصرت دراسة أكاديمية 11 جريمة للخادمات غير مبلغ عنها، بدافع رغبة الأسر السعودية في العفو، ومدة الاحتياج للخادمات في بعض الحالات، فيما في حالات أخرى يأتي عدم معرفة الأنظمة والقوانين في التعامل مع الخدم، وأيضا الخوف من الفضيحة. وتصدرت جرائم الخادمات التي حصرتها الدكتورة غادة عبدالرحمن الطريف، في دراسة على عدد من الأسر السعودية في الرياض، جريمة الهروب من المنزل، ثم جريمة الاعتداء على الأطفال وإيذائهم في المرتبة الثانية، فجريمة إقامة علاقات غير مشروعة مع غرباء في المرتبة الثالثة، وحلت في المرتبة الرابعة جريمة تسهيل دخول آخرين للمنزل، ثم جاءت إقامة علاقات غير مشروعه مع أحد خدم المنزل في المرتبة الخامسة، وحلت جريمة السرقه في المرتبة السادسة، ثم جريمة استخدام السحر جاءت في المرتبة السابعة، وحلت في المرتبة الثامن جريمة التقرب من الزوج أو الزواج منه، ثم الاعتداء على ربة المنزل، وفي العاشرة جاءت جريمة السب والشتم، ثم حلت جريمة إقامة علاقات غير مشروعه مع أفراد الأسرة في المرتبة الحادية عشرة والأخيرة. ورجحت الدراسة أسباب عدم إبلاغ الأسر عن جرائم الخادمات، إلى العفو والتغاضي وعدم إبلاغ الشرطة بحجة الاحتياج الشديد للخادمة وعدم معرفة الأنظمة والقوانين في التعامل مع الخدم ومن الأسباب أيضا الخوف من الفضيحة.