يلتقط بعضهم العبارات الفخمة ويضعها في غير سياقها الصحيح ثم يأتي آخر ليعرج على هذا التوظيف ويكيل له المدائح لندخل مع الاثنبن الكاتب و المادح نفقا مظلما .. أذكر مع أول بروز للحداثة كنت أقرأ كلاما انبهر فيه لكنني لم أجد فيه مضمونا يحاكي العقول و لا سيما التي اعتبرت الحداثة خطابا آخر لعقول أخرى. في الرياضة لا توجد مساحة تكفل لك أن تبحر في اللغة بقدر ما تجد مساحة تحدد فيها ما تريد و ما يريد منك القارئ . أسمع اليوم من يردد أن القارئ ذكي و فطن و لا يمكن أن تمرر عليه ما تريد و لا أدري ماذا يريد الطيبون من قول مثل هذا الكلام. فنحن وإن كتبنا نظل «قراء» و هم وإن لم يكتبوا يعتبرون «كتابا» فلماذا هذه «السفسطة»؟؟ يقول أحد المتحذلقين إن ثمة صحافة زمن و صحافة زمن آخر في حين ارى فيه أن الصحافة واحدة وإن تغيرت الأزمان. صحيح أن ثمة تغييرا في الشكل و المضمون لكن الأصح أن المهني يتجدد و لا يتغير فلا تقسموا الإبداع باسم المراحل. يعشقون التباهي بأنديتهم وإن جاريتهم لسبب أو لآخر نعتوك بالتعصب. يحاولون أن يقدموا أنفسهم على أنهم أساتذة و حينما لا يقدرون على المواجهة عبر منبر مكشوف كالتلفزيون يرجعون لشتمك في زواياهم المظلمة فمن خسر الجولة في هذه الحالة ؟؟ منحت شرف الحضور عامين عبر برنامج فوانيس الرمضاني فضاقت الكراسي بأهلها وربما سأمنح شرفا آخر بحضور آخر فهل تتكسر الكراسي. لماذا لا نحب لبعض الخير ولماذا ينظر بعضنا لموقع زميل دون أن ينظر لموقعه. إنه زمان أردد فيه و معه دائما «ناس تقرأ سواد قلوبها في بياض سنونها». تعلمت من الزمن أنا أعامل الناس كما أريد لا كما يريدون. فمتى يتعلم الزملاء أن المساحة واحدة في الإعلام تشغل هنا بأسماء و هناك بأسماء أخرى. سدد الاتحاديون ديون إدارتهم فردد محمد الفائز الاتحاد للجميع. خسر الهلال من الفتح فقال أحد المتربصين بالإدارة «الزعيم يموت واقفا». موراليس الأرجنتيني سجل للأهلي ووصلت كل أشيائه و مازال هناك من يتحدث عن مجاملة لجنة الاحتراف للأهلي. يكذبون باسم النقد و هناك من يروج لكذبتهم و لكن إلى متى .... بالأمس الاتحاد الدولي يرفض و اليوم لجنة الاحتراف تجامل. أنصف رئيس النصر جماهير الأهلي فقلت في تغريدة «الكبار يعرفون بعض» وزعل من زعل فقلت: نعم الكبار يعرفون لبعض. لماذا يتحسس أنصار ذاك النادي عندما نذكر الكبار ؟؟ يدركون كلهم إعلاما و غير إعلام لماذا القنوات الرياضية السعودية أوكلت لها مهمة نقل مسابقات كرة القدم السعودية لكنهم يصرون على الحديث خارج سياقه الذي وضع فيه. القرار قرار دولة ورياضة دولة ففضلا قولوا الحقيقة كما هي أو اصمتوا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة