يعاني الطفل ريان (12 عاما) من إعاقة حركية وذهنية، اضطر الأطباء معها إلى تركيب أنبوب تغذية في بطنه، ما أدخل والديه في فصل من المعاناة، خصوصا أنهما يحرصان على توفير سبل الراحة له، على الرغم من أنهما من ذوي الدخل المحدود. وقال علي يحيى آل الشراع (والد ريان) أن ابنه لا يزيد وزنه على 22 كيلوجراما ولا يستطيع الحركة، لافتا إلى انه أصبح الحضن الدافئ لصغيره لافتقاده لسرير طبي. وأوضح آل الشراع أنه يعيش معاناة حقيقية مع رؤوسائه في العمل لكثرة استئذانه لرعاية ابنه في المنزل، خصوصا أنه لا يستطيع أن يحضر له خادمة تقوم بشؤونه الخاصة، لافتا إلى أن المواعيد الطبية في المستشفيات تنهكه ماديا، مضيفا أن رواتبه الشهرية لا تتجاوز متطلبات الإيجار ورعاية ريان. وناشد آل الشراع المسؤولين وأصحاب القلوب الرحيمة النظر لمعاناة ريان باهتمام وتزويده بسيارة مجهزة تنهي المشقة الذي يعيشها خلال تنقلاته بين المستشفيات للمراجعة.