اتهم مواطن الهيئة الطبية في جدة بالتسبب في زيادة معاناة طفله المعوق لأكثر من شهرين بعد أن أهملت توجيهات بعلاجه في الخارج إذا ما تعثر ذلك في الداخل، التي ظلت حبيسة أدراجها دون أن ترى النور. وقال إبراهيم آل حسن الذي يعول أسرة مكونة من ستة أشخاص إن ابنه عبدالعزيز يعاني شللا تيبسيا دماغيا رباعيا مع ضمور في المخ وذلك منذ سبع سنوات؛ وهو ما عطل قدراته الحركية والإدراكية مع مشكلات في المضغ والبلع ونقص حاد في المستوى الطبيعي للوزن العام. وذكر أن كل هذه الأمور جعلت ابنه في حاجة ماسة إلى مركز تأهيلي متخصص لرعايته، وهذه تبلغ تكلفتها 28 ألف ريال كل ستة أشهر، كما أن مراجعته به لعشرة مستشفيات لم تسفر عن أي تقدم. وهو ما لا يقدر عليه خاصة بعد أن تراكمت الديون عليه حتى وصلت إلى 100 ألف ريال ويطالب بها أصحابها بشكل عاجل جدا وإلا سيكون مصيره التوقيف. وأكد آل حسن أنه حصل على توصية عليا موجهة إلى وزير الصحة بعلاج الطفل خارج السعودية في حال عدم توافر علاج له بالداخل إلا أن التوجيه لم ير النور، إذ بات حبيس أدراج الهيئة الطبية، على الرغم من أن مستشفى الملك عبدالعزيز أرسل خطابا لها يفيد بعدم إمكانية علاجه بالمستشفى. وذكر أنه وجد كثيرا من المماطلات خلال مراجعاته للهيئة التي يتكبد من أجلها مشاق السفر من القنفذة إلى جدة، بل وصل الأمر بأحد الموظفين إلى أن أعطاه ورقة غير رسمية ودون ختم كي يراجع بها خلال الفترة المقبلة.