أكد أمين عام غرفة جدة عدنان مندورة أن اللجان القطاعية تقوم بدور فاعل لتحسين بيئة الاستثمار والأعمال من خلال توفير الدراسات والمعلومات الاقتصادية وإزالة المعوقات وتنمية الشراكات بين القطاعين الخاص والعام، ودعم التبادل التجاري الأجنبي، وتنمية السياحة اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وترفيهيا، وبناء شراكات استراتيجية لدعم برامج تأهيل القوى العاملة السعودية في القطاع الخاص. واستعرض مندورة ثلاث محاور رئيسية ترتبط بخدمات أعضاء اللجان، المنتسبين، وإيجاد قنوات استثمارية جديدة، وشدد على أن الغرفة تنظر إلى اللجان ال(65) التي تكونت بمشاركة ما يقارب من (1500) عضو منتخب ومعين من أصحاب الأعمال على أنهم ذراعها الفاعل لتلمس احتياجات ومطالب مختلف شرائح مجتمع الأعمال، مشيرا إلى أن هناك أكثر من (2000) توصية تصدر سنوياً من قطاع اللجان القطاعية في غرفة جدة. وأضاف: احتكاكنا وتواصلنا مع أصحاب الأعمال يساعدنا على تلمّس احتياجاتهم، أصحاب الأعمال في النهاية يريدون العمل في بيئة سهلة الإجراءات وأن تكون الأنظمة ميسرة، لا توجد تعقيدات، المرونة عالية، وتيرة العمل سريعة جدا، ولذلك الأمر يحتاج إلى ديناميكية عالية تساعد على الإبداع والإنجاز، فدورنا هو كيف يمكن أن نكون الأداة التي تساعدهم على تحقيق هذا الأمر المطلوب. واستغرب مندورة اختزال البعض دور الغرفة التجارية في عملية التصاديق فقط.. مؤكدا على أن ما يقوم به بيت الأعمال ليس مجرد تصاديق على الأوراق والمحررات والوثائق، بل سلسلة طويلة من الخدمات الموجهة لجميع المنسوبين بداية برواد الأعمال الجدد وصولا إلى الدرجة الممتازة وحتى تكون الرسالة واضحة وضع مجلس الإدارة في دورته العشرين (13) هدفا استراتيجيا يسعى إلى تحقيقها حتى 2013، جاء على رأسها تطوير خدمات منسوبي الغرفة والعمل ورفع كفاءة الجهاز التنفيذي وتطوير الأنظمة الإدارية والتقنية ودعم وتطوير المنشآت الصغيرة والناشئة.